مازال (المُقَعُون) وهم أصحاب الأفواه الفاغرة والتي تُتَابِع تَتَابُع الخطابات لسيد الجماعة الحوثية وتنتظر خياراته الاستراتيجية والتي ستنقلهم إلى العيش الرغيد والرخاء والتنقل في أزقة و حارات نجران وجيزان و عسير والحج إلى مكة المكرمة بالبطاقة الشخصية (الممغنطة) و(بالجُعب والأوالي) إضافة إلى استيطانهم في اسرائيل وأمريكا بعد غزوهما والتمتع بملذاتهما والتزوج من بنات بني الأصفر واستخدام وكالة ناسا لقضاء بعض (المشاوير) في القمر والمريخ.
منذ 21 سبتمبر المشؤم والذي لايقل شؤما عن وعد بلفور والخيارات الاسترايجية الحوثية تتوالى فمن ثروة الأحجار التي ازداد انتاجها لصناعة أحجار لحود القبور ومشاهدها وبناء أضرحتها للوافدين إليها من المحاربين والذين قُتلوا وهم يبحثون عن أمريكا و اسرائيل في الضباب و صالة وعسيلان ومريس وصرواح وصولا إلى خيار آخر وهو المجلس السياسي والذي هو مجلس للمقيل و ( السمرة) ثم تشكيل حكومة إنقاذ كخيار استراتيجي والتي بدورها أضحت عاطلة عن العمل بسبب التشكيلة ( المخضرية) لها ولوجود حكومة المشرفين والتي تتولى التحكم والتعطيل فيها ولعدم الاعتراف بها وبالمجلس السياسي حتى من المقربين والراعين الحصريين للجماعة الحوثية نفسها.
ومن بين الخيارات الإستراتيجية يبرز خيار الإستقطاع من الرواتب وصولا إلى قطعها البته ثم خيار نصف الراتب ليأتي خيار جديد ( مغلف) لم يسبق مثله خيار وهو الراتب الممغنط
وما ادراكم ما الراتب الممغنط فهل تعرفون مايقصد منه? حتى أنا لا أعرف!! غير أنّ الذي أفهمه للمغنطة وكما وضحه غيري وهو (المغط) أي البلع لما تبقى من حقوق للمواطنين ( المُقعين) وزرطها بعد (زغططتهم) باللهجة الصنعانية وهناك مفهوم يتزامن مع المغنطة والمغط وهو ( المرغطة ) وهي كلمة تنتشر في ريفنا ويقصد بها القبض على الرقبة بكلتا اليدين وكتم النفس وصولا إلى الخيار الاستراتيجي الأنجع وهو الموت فيقال مرغطهُ أي قتله بالمرغطة
فإلى (المُقعين )والمستبشرين بآخر اصدار للخيارات الإستراتيجية عبر المسيرة وأخواتها نقول لهم (تلفلفوا) وطالبوا بحقوقكم ومارسوا حقكم الذي كفلها الدستور والقانون للمطالبة بأدناها وهو حرية السؤال عن المرتبات.