استمرارا للنهج الثوري السلمي نظم ابناء محافظة إب ظهر اليوم الجمعة 20/2/2015م فعالية صلاة الجمعة أمام مبنى المحافظة رفضا لانقلاب مليشيا الحوثي المسلحة على مقدرات الشعب واختطاف مؤسساته المدنية والعسكرية والأمنية .
وقد أدى المحتجون صلاة الجمعة في شارع المحافظة وفيها أكد خطيب الجمعة احمد نعمان اليفرسي على استمرار النهج السلمي الرافض للانقلاب مؤكداً امتلاك الثوار لبرنامج تصعيدي سلمي فعال سيطيح بالانقلابين ويستعيد مؤسسات الدولة وسيسى الثوار من خلال برنامجهم لتطبيق مخرجات الحوار الوطني الشامل الذي توافق عليه غالبية اليمنيين.
وندد خطيب الجمعة بعمليات القمع التي تطال ثوار المحافظة واليمن عموما والتي لم تكتفي بالاعتقالات والزج بالناشطين في السجون الخاصة بمليشيا الحوثي وتعذيبهم بل وصلت الى فتح الرصاص الحي على المسيرات السلمية وهي جرائم تعاقب عليها كل قوانين الارض والسماء
ودعا جماعة الحوثي لعدم الإغترار بمكاسب السلاح التي حققتها وبقوة السلاح التي اعتمدت عليها في الوصول الى السلطة بطرق غير مشروعة مخالفة لمخرجات الحوار الوطني ودستور الشعب ولكل المواثيق المتعارف عليها.
وعقب صلاة الجمعة ردد الثوار الهتافات ورفعوا الشعارات التي تؤكد رفضهم لعمليات القمع والترهيب التي تمارسها مليشيا الحوثي مطالبين برحيلها عن المحافظة والوطن وكذلك مطالبين بالإفراج عن كافة المختطفين من رئيس الدولة الى أصغر مواطن.
وقد دعى ثوار محافظة إب أبناء المحافظة للاحتشاد صباح الغد في المسيرة المليونية الرافضة لحكم المليشيات الانقلابية وللمطالبة بالإفراج عن المختطفين, ودعى الثوار مدير أمن المحافظة الى تحمل مسئوليته بحماية الاحتجاجات السلمية ومنع الاعتداءات المتكررة عليها من قل المليشيات المسلحة محملين اللجنة الأمنية بالمحافظة كامل المسئولية عن أي اعتداء.
من جهة أخرى واستمرار للاستفزاز المليشياتي من قبل عصابات الحوثي القمعية التي قامت صباح اليوم بقطع عدد من الشوارع الحيوية بمدينة إب ومنع المرور فيها بحجة إقامة فعالية لهم في ساحة الاستاد الرياضي التي لا تحتاج حسب مراقبين لقطع كل تلك الشوارع ما يزيد من معاناة الناس بشكل شبه يومي ويضاعف نسبة الكره لتواجد تلك المليشيات بالمحافظة .
كما عادت اليوم طوابير السيارات امام محطات الوقود في المحافظة خصوصا في مادة السولار ( الديزل ) حيث اصطفت تلك الطوابير في عدد من المحطات ابرزها في شارع تعز والتي ما زالت حتى اللحظة.
