قال قيادي بارز في حزب الإصلاح جنوب اليمن، ان الشعب اليمني ، يرفض المشروع الطائفي الإنقلابي ، المتستر خلف الإعلان الدستوري، مشيرا الى أن نهايته الى زوال .
وقال رئيس حزب الإصلاح بمحافظة لحج الدكتور عبدالله عوض بامطرف أن “الشعب اليمني الأبي يرفض المشروع الطائفي المتستر خلف ما يسمى بـ”الإعلان الدستوري” الذي أعلنته جماعة الحوثي، وهو ليس أكثر من بيان انقلابي على الشرعية والدستور، وسيكون مصيره حتماً إلى زوال، وإن غداً لناظره قريب”.
وقال بامطرف في تصريح صحفي بمناسبة الذكرى الرابعة لثورة الشباب ان المتآمرين على انتفاضة فبراير، "وجدو ضالتهم في هذه الجماعة الحاقدة على الشعب والمسكونة بحلم عودة الحكم الإمامي الكهنوتي البغيض الذي لفظه شعبنا اليمني منذ أكثر من خمسين عاماً”.
ولفت إلى أن “تحالف هذه الجماعة مع الرئيس السابق ونظامه الذي لايزال يمسك بإدارة البلاد المدنية والعسكرية ويخطط للعودة إلى السلطة لينتقم من الشعب الذي قوض حكمه العائلي”، وأكد أن “ثورة 11 فبراير عظيمة وسلمية حضارية شهد لها بذلك العالم كله”.
وأشار إلى أن “المؤامرات جعلت هذه المليشيات تسقط محافظة عمران، وتصل إلى العاصمة صنعاء التي سلمت لها دون أدنى مقاومة في مؤامرة مكشوفة للجميع، وتريد أن تفرض رؤيتها الضيقة وهي فئة صغيرة على أكثر من خمسة وعشرين مليون يمني بقوة السلاح، ولكن هيهات هيهات تحقيق مرادها”، حد تعبيره.
وأضاف: “إن النظام العائلي تنكر لمبادئ الثورتين سبتمبر وأكتوبر وبنود اتفاقية الوحدة، وحوّل اليمن إلى إقطاعية له ولأزلام نظامه، وكرس الفساد في كل مفاصل الدولة، كما كرس المناطقية والجهوية والنعرات الطائفية وأضعف المؤسستين العسكرية والأمنية، وحول عقيدة الولاء الوطني فيهما إلى ولاء للفرد والعائلة”.