أشاد مدير عام الشرطة بوادي وصحراء حضرموت العميد سعيد علي العامري بجهود دولة الإمارات العربية المتحدة وما تقدمه للشعب اليمني من دعم كبير لتثبيت وإعادة الشرعية ومحاربة الإرهاب، في وقت شهدت عدن تخريج الدفعة الأولى من أفراد المقاومة الذين سيتم دمجهم في الجيش الوطني. وشهدت عدن أول من أمس، حفل تخرج وحدات جديدة من أفراد المقاومة الذين تم دمجهم في الجيش الوطني.
وشهد معسكر بدر في مدينة مكسر، عرضاً عسكرياً للكتائب المتخرجة حديثاً من قوات المقاومة الذين تم دمجهم وتدريبهم خلال الأشهر الماضية. وقال مستشار وزير الدفاع عبدالقادر العمودي إن تخريج هذه الوحدات العسكرية يأتي بعد دمج عناصر المقاومة بالجيش تطبيقاً لقرار الرئيس هادي.
وأضاف مخاطباً الخريجين: «لقد سطرتم أروع الملاحم في الدفاع عن الأرض في إطار المقاومة، واليوم أنتم جنود ضمن وحدات الجيش الوطني لتساهموا في الدفاع عن الانتصارات». وأشاد بالدور الكبير للتحالف العربي في دعم قرار الرئيس هادي بدمج أفراد المقاومة وتوفير الإمكانيات لهم لإعادة تأهيلهم وتدريبهم.
في سياق آخر، قال مدير عام الشرطة بوادي وصحراء حضرموت العميد سعيد علي العامري لـ«البيان»: «لقد كان لقيادة التحالف العربي وفي مقدمته المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة أثر كبير وملموس على الأرض تكلل بتحقيق تحرير المكلا ومدن ساحل حضرموت من المجاميع الإرهابية الضالة».
وأضاف العميد سعيد علي العامري، بأن الانتصارات التي تحققت بقيادة محافظ حضرموت اللواء أحمد سعيد بن بريك، والعميد فرج سالمين البحسني، ليست انتصارات اعتيادية فحسب، بل إعادة لاعتبار محافظة حضرموت، هذه المحافظة المسالمة التي تمكنت من حسم أمرها بعزائم أبنائها وبفضل قيادة الرئيس عبدربه منصور هادي، وبدعم ومؤازرة من دول التحالف العربي خاصة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
