تشدد مليشيات الحوثي وصالح حصارها على مداخل تعز، وتمنع مئات المواطنين من الوصول إلى منازلهم، وتستهدف السكان بمناطق التماس، والمسافرين عبر الطرق الفرعية.
واستشهد نهار اليوم موسى عبده غالب هاشم (سائق باص) برصاصة قناصة مليشيا الإنقلاب قرب نقطة لهم في منطقة ثعبات شرق مدينة تعز.
وهذه ليست الجريمة الأولى، ولن تكون الأخيرة نظراً لإتباع المليشيات مخطط القنص في النهار، والقصف العشوائي والهجمات العنيفة أثناء الليل.
تقول مصادر محلية لـ(مندب برس) أن مليشيا صالح والحوثي تضاعف حصارها على مدينة تعز، وتمنع عودة المواطنين إلى منازلهم، وتستهدف المسافرين عبر الطرق الفرعية إلى جانب قنص العشرات قرب مناطق التماس .
ويتضاعف أعداد المواطنين العالقين في المدخل الغربي للمدينة بمفرق شرعب في منطقة حذران، والمدخل الشمالي بين شارعي الخمسين والستين، ومدخل الضباب جنوب غرب تعز.
ومنذ إعلان اتفاق الهدنة مطلع الأسبوع قبل الماضي يحاول المواطنين العودة إلى منازلهم التي نزحوا منها في الضواحي، وترفض المليشيات السماح بعودتهم.
وتراجعت حركة عودة المواطنين عبر طرق فرعية بعد مقتل وجرح العشرات برصاص القناصة والألغام، ومن بين ابرز الجرائم، انفجار لغم بحافلة مسافرين قبل أسبوع بمنطقة الربيعي غرب تعز.
وفي تأكيد على عدم التزامهم بإتفاق وقف إطلاق النار وفتح مداخل المدينة، وقامت بزرع الطرقات بالألغام، وفجرت عبارات المياة في المقبابة على خط الضباب.
كما استحدثت المليشيات الإنقلابية 15موقعا ونطقة في مداخل المدينة، وتضاعف هجماتها اليومية على مواقع قوات الشرعية في الأطراف.