احتشد ظهر اليوم الجمعة أبناء محافظة إب في تظاهرة شعبية احتفالا بالذكرى الثانية والخمسين لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة ورفضا لتواجد ميليشيات الحوثي وصالح بالمحافظة وللمطالبة برحيلها.
حيث اعتبر المتظاهرون ذكرى ثورة أكتوبر فرصة لإستعادة الروح الثورية التي قاومت الإستعمار الأجنبي لمقاومة المليشيا الاجرامية التي تحاول إعادة الماضي البغيض الذي ثار عليه الآباء والأجداد في ثورتي سبتمبر وأكتوبر من ستينيات القرن الماضي - حد وصفهم-.
وقد احتشد المتظاهرون أمام بوابة مبنى السلطة المحلية بمدينة إب تنديدا بما أسموه جرائم ميليشيا الحوثي وصالح بحق المدنيين في تعز والحصار الجائر الذي تفرضه المليشيات على سكان المدينة.
وطالب المتظاهرون المجتمع الدولي والأمم المتحدة ممارسة الضغط على ميليشيا الحوثي وصالح بتنفيذ القرار الأممي 2216 مطالبين المنظمات الحقوقية والإنسانية بالتحرك العاجل ضد الميليشيا لإيقافها عن ممارسة جرائمها التي وصفوها بالهمجية والبربرية على أبناء المحافظة من قتل وتدمير واختطافات ونهب وسلب للمتلكات العامة والخاصة .
وأدان المشاركون استمرار الميليشيا في حربها على أبناء مدينة تعز، كما أدانوا ما اسموه التلاعب في المواد التموينية والمشتقات النفطية ونشر تجارة السوق السوداء في الشوارع العامة وكل مديريات المحافظة وانقطاع الكهرباء بشكل نهائي.
وندد المتظاهرون بالوضع الانساني المتدهور ومصادرة المشتقات النفطية كمجهود حربي لمليشيا الحوثي معتبرين ما يحصل من قطع للكهرباء واستمرار للأزمات القائمة بمثابة عقاب جماعي للشعب اليمني الرافض لميليشيا الحوثي وصالح.
وجدد المتظاهرون مطالبتهم الميليشيا بالانسحاب من كافة مؤسسات الدولة والمدن اليمنية التي اجتاحتها بقوة السلاح مؤكدين بان الحل السياسي يأتي من عودة الحكومة الشرعية لمزاولة مهامها بقيادة الرئيس هادي وتسليم الأسلحة المنهوبة والسلاح الثقيل للدولة.
ورفع المتظاهرون شعارات وهتافات مؤكظة لمطالبهم ومنددة بإنتهاكات حقوق الإنسان من قبل الميليشيا ومطالبين بسرعة الإفراج عن المختطفين من شباب مسيرة المياه وغيرهم من المختطفين المغيبين قسريا لدى المليشيا .