إتهم الناطق الرسمي بإسم "مجلس المقاومة بالضالع ، وليد الخطيب ، شركة النفط وتجار السوق السوداء ، بالوقوف وراء الأزمة الخانقة في المشتقات النفطية التي تعيشها الضالع منذُ اكثر من شهر.
وقال الخطيب في تصريح خاص لـ "مندب برس" ، هناك جهات مختلفة تقف وراء الأزمة الخانقة في المشتقات النفطية ، وفي مقدمتها شركة النفط ، التي تجتزء من حصة الضالع المتعارف عليها من قبل ، وتجار السوق السوداء ، وغياب الرقابة من قبل المقاومة على محطات الوقود.
واضاف الخطيب : قيادة المقاومة لا تعفى من المسؤولية ، حيث انها لم تقم بواجبها في مراقبة محطات التوزيع ، ومحاسبة من يتلاعب بالأسعار ، او يقومببيعها في السوق السوداء ، التي تنتشر في معظم مناطق الضالع ، دون حسيب ولارقيب ، باستثناء الدور الرقابي الذي يقوم به شباب المقاومة من ابناء مدينة الضالع لبعض المحطات ، ولكن ذلك غير كافي مالم تفرض رقابة كاملة على جميع المحطات.
