الانقلابيون الحوثيون وحلفاؤهم ليس لهم عهد ولا يسعون للسلام، إنهم مكلفون بأجندة إيرانية لنشر الفوضى وإثارة الاضطرابات، بهدف فرض النفوذ والهيمنة.
وها هم على مرأى ومسمع من العالم، يخرقون هدنة وقف إطلاق النار مئات المرات داخل اليمن، وعلى الحدود السعودية، الأمر الذي لم تجد معه قوات الجيش الوطني مع قوات التحالف العربي، بداً من استئناف القتال، خاصة أن جرائم الحرب التي يرتكبها الانقلابيون تزداد بشاعة، إذ أعلنت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، أن مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، دمرت 159 منزلاً ومنشأة شرقي تعز.
الانقلابيون الذين يثيرون الشائعات الكاذبة حول عمليات التحالف العربي في اليمن، ويدعون أنها تستهدف المدنيين، لم يذكر عنهم أنهم أقاموا حجراً أو عمروا شبراً، بينما كل ما يجري في اليمن من أعمال التعمير والبناء والمساعدات الإنسانية، تقوم بها دول التحالف العربي.
وعلى رأسها دولة الإمارات، المشهود لها بالريادة في هذا المجال، وهو ما أقر به السفير البريطاني في اليمن، إدموند براون، الذي وصف ما فعلته الإمارات في اليمن، بأنه استراتيجية قابلة للتعلم، مشيداً بمساهمات الإمارات التي لم تقتصر على الجانب العسكري، بل في الكثير من المساعدات إنسانية وأعمال الإغاثة وإعادة البناء، وأبدى براون قلقه من سجل الحوثيين الحافل بتوقيع اتفاقات لا يلتزمون بها.