أكد المشير الركن علي محسن صالح الأحمر نائب رئيس الجمهورية اليمنية السابق، اليوم السبت،  أن تأسيس المؤتمر الشعبي العام في 24 أغسطس 1982م مثّل "محطة مضيئة" في تاريخ الجمهورية ومسارها التنموي والسياسي.

وقال نائب الرئيس السابق في منشور له، على صفحاته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لتأسيس المؤتمر، إن المؤتمر جسّد روح التلاحم والاصطفاف الوطني، وحمل الميثاق الوطني كهوية جامعة ونهج وسطي يعبر عن تطلعات اليمنيين نحو دولة مدنية عادلة.

وشدد على أن الحفاظ على قيم الحرية والعدالة والمواطنة المتساوية والانتماء الجمهوري، يمثل مسؤولية وطنية في مواجهة مشاريع التفرقة والاستعلاء، وعلى رأسها المشروع الحوثي الكهنوتي، الذي وصفه بأنه أداة لولاية الفقيه الإيرانية، ويقوم على الإقصاء والطائفية ورفض التنوع.

واختتم الأحمر بتهنئته لقيادات المؤتمر الشعبي العام وقواعده وجماهير الشعب اليمني، مؤكداً أن اليمن سيظل جمهوريًا حرًا، صامدًا في وجه الكهنوت والدجل، وقويًا بتكاتف أبنائه ووحدتهم وتضحياتهم.