محمد سعيد الشرعبي
لست مناطقيا في تغطية المعارك وشكر ابطالها، كما يفهم بعض الزملاء والأصدقاء، وفي مختلف الظروف أتحدث عن المعركة بمنطقية دون إنحيازات قروية أو مجاملات سياسية.
أبناء شرعب السلام والرونة متواجدين في جبهات مدينة تعز، ولهم بطولاتهم المشهودة، وأكثرت من حديثي عنهم هذه الأيام لأنهم يتعرضون لحملة ظالمة من قبل أطراف بالمقاومة ومطابخ الإنقلاب.
ومع ذلك اشكر اي جهد بدون استثناء بما يزيد صمود وانتصارات رجال المقاومة التعزية والذين نريد منهم الانخراط في صفوف الجيش الوطني تنفيذا لقرارات رئيس الجمهورية.
في المسراخ وحيفان واللواء 35 مدرع أتحدث عن دور قوات الجيش الوطني من اللواء 35 مدرع و 17 مشاه، وأكثرهم من شرعب وصبر والحجرية.
في جبهات المنشآت والسجن المركزي أتحدث عن دور لواء الطلاب وأغلبهم من شباب الإصلاح بقيادة عبده حمود الصغير .
في جبهات الزنوج ومعسكر الدفاع الجوي وجبل جرة اقدر دور لواء الصعاليك، وشباب الاصلاح، واللواء 22 ميكا شرعية.
في جبهات عصيفرة، والحرير، والأربعين، وكلابة أتحدث عن دور أبطال لواء الحمزة الذين يعتبروا سياج منيع وحصنا لمعقل المقاومة في الروضة.
في جبهات ثعبات، والجحملية، والكمب أتحدث عن شجاعة السلف (كتائب أبو العباس وكتائب حسم)، ومقاومين آخرين بقيادة توفيق عبدالملك فرحان، ويحيى الريمي وغيرهم.
في جبهة صبر، آخرها الشقب، أتحدث عن استبسال اسود المقاومة في صبر في المعارك، وتأمين الشريان الوحيد الذي يربط تعز بريف الحجرية وعدن.
في جبهتي مقبنة وجبل حبشي، أتحدث عن بطولات شباب المقاومة في المديريتين بدون تحسس مناطقي أو حزبي إلى يومنا هذا.
في جبهات الوازعية، افتخر بدور شباب المقاومة من رجال مقاومة وازعية تعز وأبطال مقاومة الصبيحة، وكذلك رجال المقاومة في الشمايتين.
في جبهة المندب، اشكر رجال مقاومة صبيحة لحج الذين يخوضون معركة ضارية نيابة عن الجميع في مضيق باب المندب بعيدا عن الحسابات التشطيرية.
وإجمالاً، انا اشارك في تغطية أخبار تعز بحرص على وحدة موقف وقرار قوات الشرعية في مواجهة مليشيات الحوثي والمخلوع، واناهض كافة الأخطاء والخطايا ايا كانت.
وأثمن أدوار الأفراد والمكونات السياسية والمجتمعية باعتبار المعركة نزال تاريخي غير مسبوق بين أحرار الجمهورية و أوباش الإمامة، ولهذا لست معنيا بالفهم القاصر لدى هذا أو ذاك لنشاطي المناهض للإنقلاب.