نجا سائق قاطرة محملة بالأحجار من الموت المحقق ، إثر إطلاق مسلحو ن يرتدون زياً عسكرياً وابل من الرصاص ، في نقطة تابعة لهم بصنعاء .
وقال م .أمين الذي يعمل كسائق قاطرة نقل أحجار من صنعاء إلى اب ، إن مسلحين حوثيين يرتدون زياً عسكرياً ويضعون شعار الصرخة على نقطة لهم ، باشروا بإطلاق الرصاص على قاطرته دون سابق إنذار وقبل أن تصل الى مكان النقطة .
وأوضح ان القاطرة توقفت وبعدها قام الطقم بالإنتقال الى وراءها ، بعد أن ظنو أنه قد قتل ، وقاموا بتشكيل اللجنة حتى يبرروا جريمتهم بأنه قام بتجاوزهم .
وأردف" قاموا بإمطار القاطرة بوابل من النيران ومن الله قمت بالوقوف وبينما انا التقط انفاسي من الفاجعة وانظر إليهم قامو باللف من الجولة إلى خط سيري وتشكيل اللجنة على مسافة من القاطرة ظنآ منهم بموتي على اساس انني فار".
وأوضح انه حينما نزل ووجدوه لم يصب قاموا بالإعتذار له وقالو ان " وقالوا ان معاهم رجل من جنسية أجنبية يحمل حزام مفخخ في قاطرة".
وتساءل "هل اصبح سعيي وراء رزقي ولقمه عيشي جريمة إرهابيه أقتل بسببها "!، مشيرا الى أن القاطرة ما تزال محتجزة لديهم، وهو الأمر الذي جعله لم يكشف عن اسمه "يحتفظ مندب برس بإسمه" خشية تعرضه لمزيد من المضايقات.