أحتشد الآلاف من شباب الثورة والحراك التهامي بالحديدة لأداء صلاة الجمعة التي أسموها ( السلمية والحوار طريقنا للإستقرار ) والتي أقيمت في جولة مجمع النور وذلك بعد احتلال المليشيات الحوثية لساحتهم ساحة التغيير بحديقة الشعب مبذ اكثر من شهر .
وقد أكد خطيب الثورة ا/ عبدالرزاق البرعي على ضرورة اعادة ترتيب الصفوف ووحدة الكلمة وعدم الإنجرار خلف ما تقوم به المليشيات المسلحة من أعمال عبثية وغوغائية واستفزازية يريدون بها استدراج ثوار فبراير للخروج عن سلمية ثورتهم ومبادئها وكما أكد على أن صبر اليمنيين لن يطول وأن كل الشعب اليمني اليوم يعلنها بأعلى صوتة ثورة سلمية في وجه المليشيات المسلحة وكل من تعاون معهم ورفضاً لسياسية الاختطافات العبثية والاغتيالات وتشتيت قوى الجيش اليمني والعبث بامن الوطن .
وعقب صلاة الجمعة انطلقت مسيرة حاشدة جابت شوارع مدينة الحديدة منددين فيها بكل ما تقوم به المليشات من ترويع واختطاق اقلاق للسكينة العامة واستخدام القوة للسيطرة على الحكم ، وداعين كافة الدول العربية والاسلامية وبالأخص دول الجوار ( دول التعاون الخليجي ) لوضع بصمتهم التاريخية وإنقاذ اليمن من الاحتلال الفارسي الإيراني الذي اصبح يهدد اليمنيين خاصة والعالم الأمة الإسلامية بأسرها .
كما أكدد ثوار محافظة الحديدة رفضهم القاطع لاستمرار تدفق الخبراء العسكريين الايرانيين الى اليمن وما تقوم به المليشيات من اعمال رعناء عبر ميناءومطار الحديدة ومطار صنعاء الدولي المحتلين من قبل مليشيات الحوثي المسلحة وذلك في محاولة منهم لفرض واقع جديد على كل اليمنيين وعلى الأمة العربية .
كما ندد المتظاهرون بما تقوم به المليشيات من احتلال للعاصمة اليمنية صنعاء ومؤكدين على أهمية نقل العاصمة اليمنية إلى عدن ومعلنين تأييدهم للشرعية الدستورية والمتمثلة برئيس الجمهورية عبد ربة منصور هادي .
كما طالب المتظاهرون جماعة الحوثي المسلحة بسرعة الإفراج عن كافة المختطفيين في كل المحافظات والذين يقبعون في سجونهم السرية وايقاف مسلسل القتل والتفجير الذي تنتهجة جماعة الحوثي وطالبوا اليمنيين الى الاستمرار في الحوار بعيداً عن منطق القوة ومحذرين جماعة الحوثي من محاولة جر اليمن الى مربع الاقتتال ومؤكدين ان ابناء تهامة يرفضون سياسة اقتحام المؤسسات الامنية والدفاعية وكل المؤسسات العامة والخاصة ويعتبرون ماتقوم به المليشيات هي مؤشرات خطيرة في تمزيق اليمن وخلق الفوضى والدمار للصالح الإيراني .
