نفت كلا من حركة شباب من اجل اليمن وحركة كفاية وانقاذ وطن وشباب ثورة ??فبراير "علاقتها بمن ذهبوا الى مدينة عدن لمقابلة الرئيس هادي باسم المكونات الشبابية لمحافظة إب في الوقت الذي لاتزال محافظة إب ترزح تحتل احتلال مليشيات الحوثي المسلحة".
وقالت المكونات الشبابية أنه "في الوقت الذي لازال العديد من الشباب المختطفين يقبعون في سجون تلك المليشيات استغربت المكونات الشبابية من مثل هذه التحركات.
كما أكدت المكونات الشبابية تمسكها بشرعية الرئيس هادي ليس لشخصه ولكن حرصا على الشرعية الشعبية وعدم انزلاق الوطن إلى فوضى الإقتتال والحرب الأهلية وفي ظل استمرار شبابنا في معتقلات مليشيات الحوثي المسلحة.
وأضافت المكونات "كما نؤكد استمرارنا في نضالنا الميداني نحذر من تكرار الممارسات الانتهازية ونؤكد رفضنا القاطع لها ولمن يقف خلفها وندعوا الرئيس هادي وغيره ان يستلهموا من التجربة السابقة ويدركوا حجم الاخطار التي تهدد الوطن برمته والتي كان لبعض المكونات دورا اساسيا في حدوثها".