أدى الآلاف من شباب ثورة 11فبراير صلاة الجمعة في قلب مدينة الحديدة متخذين من شارع صنعاء الرئيس بالحديدة ساحة جديدة للثوار في جمعة أطلق عليها (جمعة 11 من فبراير ثورة مستمرة حتى إسقاط الإنقلاب وتحقيق أهدافها ) .
والجدير بالذكر بأن مليشيات الحوثي المسلحة أقدمت باقتحام ساحة التغيير بالحديدة سابقاً بمجاميع مسلحة وأطقم تتبع الجيش والأمن والشرطة العسكرية محاولة منهم لمنع الثوار من أداء صلاة الجمعة .
هذا وقد حمل الثوار من أبناء تهامة الأبية محافظ المحافظة حسن أحمد الهيج ومسلحي الحوثي من أتخاذهم لهذه الأجراءات القمعية ومؤكدين بأن ما يقمون به لن يثنيهم من أداء صلاة الجمعة ومؤكدين بأن تهامة كلها ساحات .
حيث عبر خطيب الجمعة حسن زياد عن قوة واصرار الشباب على استكمال ثورتهم في وجه كل مغتصب لحلمهم المنشود بإقامة الدولة المدينة الحديثة .
ومؤكدا بأن اجتماعات التي تدار من الموفمبيك وبرعاية أممية وعبر مبعوثها الأممي جمال بن عمر وغيرها من الحوارات ماهي الا فقاعات وذر الرماد على العيون لتعطي المليشيات المسلحة غطاء لاحتلال اليمن وان هذه الحوارات لا تعني الثوار بشيء وانها مرفوضة جملة وتفصيلا .
كما اعلن خطيب الجمعة بان الهيج وقراراته الجائرة لا تعني أبناء تهامة وان ما يقوم به من قرارات وتوجيهات لا تمثل إلا نفسة ومنددا بتواطؤه محافظ المحافظة مع المليشيات المسلحة وجرائمهم والتعيينات التي يمنحهم اياها وآخر هذه التعينات تنصيب أحد الحوثيين في منصب رفيع بمؤسسة موانئ البحر الاحمر بالحديدة .
وعقب صلاة الجمعة تعالت هتافات الثوار رفضاً لتواجد الميلشيات المسلحة ورفضا للانقلاب الحوثي واغتصاب السلطة بقوة السلاح كما ردد الثوار شعارات فاضحة للتحالف الحوثي مع النظام السابق مؤكدين أن الثوار هم من يسطرون التاريخ المجيد لليمن .