أدانت اللجنة الأمنية بمأرب ، اليوم الأحد ، إعلان الحوثي ووصفته بالإنقلاب على الجمهورية والوحدة ، مؤكدة "إنها عازمة على اتخاذ كافة التدابير والاجراءات الأمنية" التي من شأنها حفظ أمن واستقرار مأرب، بعيداً عن هيمنة "الانقلابيين" الحوثيين في صنعاء.
وأعلنت جماعة الحوثي أمس الأول اعلان دستوري يشكل فيه مجلسا وطنيا ينتخب 5 شخصيات مكونة من مجلس رئاسي يدير البلاد لمدة عامين .
ونقل مراسل وكالة الأناضول ان اللجنة الأمنية بـ ?مأرب اليمنية تدين "إعلان ?الحوثي" وتصفه بأنه "انقلاب على الجمهورية والوحدة والشرعية الدستورية والحوار الوطني".
ووصف بيان صادر عن الاجتماع الموسع للجنة الأمنية والسلطة المحلية بالمحافظة برئاسة محافظ المحافظة "سلطان العرادة"ما قام به الحوثيون بـ "الانقلاب الواضح على الجمهورية والوحدة اليمنية، وعلى شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس حكومته خالد بحاح"، مندداً بـ"الحصار المفروض عليهما وعلى الوزراء والقادة من قبل المسلحين الحوثيين".
وأشاد البيان بـ"المواقف الرافضة التي أبدتها الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشباب"، داعياً إلى "توحيد الجهود والمواقف ضد الانقلابيين".
وثمّن البيان "موقف دول مجلس التعاون الخليجي، والمواقف الدولية الرافضة للانقلاب الحوثي"، داعياً تلك الدول إلى تحمّل مسؤولياتها تجاه الوضع في اليمن باعتبارهم رعاة للتسوية السياسية وللفترة الانتقالية.
وتكمن أهمية محافظة مأرب، في وجود حقول النفط بها، ومنها يمتد الأنبوب الرئيس لضخ النفط من حقول "صافر" بالمحافظة، إلى ميناء رأس عيسى على البحر الأحمر غربي البلاد، كما يوجد بها أنبوب لنقل الغاز المسال إلى ميناء بلحاف بمحافظة شبوة جنوبي اليمن، إضافة إلى وجود محطة مأرب الغازية التي تمد العاصمة صنعاء وعدة مدن يمنية بالطاقة الكهربائية.