اتهم الناطق باسم حزب المؤتمر عبده الجندي الرئيس عبدربه منصور هادي بالوقوف وراء عدم تطبيق مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وعدم تنفيذ المبادرة الخليجية.
وقال الجندي في مقال نشر في صحيفة"الميثاق" ان ما تقوم به لجنة صياغة الدستور من رحلات وجولات وصفها بـ"المكوكية الناعمة، قد تجاوزت الحدود المعقولة والمقبولة، إلى درجة أقرب إلى الرحلات السياحية منها إلى الانفتاح على التجارب الإنسانية والاستفادة من إيجابياتها".
وأضاف "إن دستور اليمن الجديد يحتاج إلى خطة طويلة الأمد قد لا يتم بلوغها على المدى المنظور، بصورة تباعد بين الشعب وبين استعادة حقوقه".
وتابع "إن الإمكانات المادية التي خصّصت للجنة الدستورية التي استوجبتها رحلتها الأولى إلى ألمانيا والثانية إلى الإمارات وبالعملة الصعبة أيضاً سوف تضاف إلى الإمكانات المطلوبة للهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ مخرجات الحوار التي تقترب من تسعين عضو مؤتمر حوار وطني، لن تكون الأخيرة لأن الدستور يحتاج إلى استفتاء والاستفتاء يحتاج إلى سجل الكتروني بحاجة إلى شهور وإلى مليارات لإنفاقها على اللجان وعلى الوسائل والمستلزمات".
وقال إن أن ذلك سوف يجعل منه "أغلى دستور بالعملة الصعبة في العالم يستنزف الكثير من الأموال في مجتمع فقير ودولة فاشلة تعاني من عجز مهول في موازنتها المهددة بالإفلاس".
