يعاني القطاع التربوي اليمني من إنقطاع عدد كبير من المدرسين عن ممارسة أعمالهم. وتأتي هذه الإنقطاعات بعذر لكن العدد الأكبر هو للمنقطعين من غير عذر قانوني. ويستلم عدد كبير من الكادر التربوي في العديد من المحافظات اليمنية مرتبات بدون تدريس.
وبحسب صحيفة الثورة فقد أوضح أحمد علي الوشلي مدير عام مكتب التربية والتعليم بمحافظة ذمار أنه بعد تصحيح الاختلالات في قطاع التربية تبين أن هناك 3200 كادر تربوي لا يقومون بأي أعمال.
وتوزعت الإختلالات وفقا للوشلي إلى قسمين القسم الأول ويظم 1500 كادر تربوي ممن بلغوا أحد الأجلين أو حالات مرضية.ولاقسم الآخر والذين تم توقيف مرتباتهم وعددهم 1700 منقطعين لا يمارسون أي أعمال داخل التربية. وقال الوشلي انه يجري إعادة توزيع المنقطعين وتمكينهم من أعمالهم وفقا لخطة التوزيع بعد ان تم توقيف رواتبهم, مبينا أنه تم تشكيل 15 لجنة لصرف مستحقات الذين سيلتزمون بخطة إعادة التوزيع في مناطق ومديريات المحافظة حسب الاحتياج.