بعث الشيخ حسن أبكر رسالة إلى مقاومة الجوف يدعوهم إلى التوحد وعدم الشتات والدفاع عن أرضهم وكرامتهم مؤكدا أن بعده عنهم كان مكرها وخارج عن إرادته
نص الرسالة:
بسم الله الرحمن الرحيم
رسالتي إلى أبنائي و أخوتي .. أبناء " الجوف" :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أخوتي وأبنائي .. أعتصر ألماً لبعدي عنكم , نعم قد لا أكون الآن بينكم لعذري الخارج عن طوعي وإرادتي لفترة ستنقضي ,ولكني معكم بكل جوارحي وبكل ما أملك من قدرة واستطاعة على عونكم بعد الله ولو بدعوة غيب .. معكم في كل خطوة يخطوها مقاتلكم وكل ريح حرية يشمها منتصركم .. وكل قطرة دم طاهرة تسقط من قلبي قبل أن تسقط من جريحكم .. أوصيكم ولست خير من أوصى أن تصبروا و تثقوا بنصر الله لكم وألا تتفرق كلمتكم وتتشتت جموعكم وتختلفون في ما بينكم, ولا تتأخرون لحظة عن انتزاع حقكم واستعادة أرضكم وكرامتكم مهما كانت الظروف ومهما غابت الوسائل وتقلبت الأحوال والوجوه, ولا تتوكلون على أحد أو تركنون إلى أحد غير الله وحده .. وحتماً بإذن الله سنحتفل جميعاً بنصر وتحرير أرضنا وسأقبل رؤوسكم على جثث أعدائكم, ولكن.. ثقوا وشدوا العزم وجهزوا العزائم
-وانتم أهلاً له- ليوم النصر الأعظم يوم نملئ شوارع صنعاء ومزارع صعدة و جبال تعز وربوع الوطن بأصوات تكبيرات النصر تعلوا من افواهكم وعدوكم مدحوراً في كهفه أو مذموماً في قبره. حفظكم الله جميعاً ووحد صفكم وشد أزركم وثبت اقدامكم ونصركم على عدوكم عاجلاً غير آجل.
الحسن بن علي أبكر
7/محرم/1436هـ -2015/10/20م