أكد الشيخ حسين الأمير أن الناس أصبحوا في أمس الحاجة إلى حماية أنفسهم بعد الجريمة الغادرة التي تعرضوا لها صباح اليوم على مدخل مدينة مأرب خاصة مع غياب الدولة وعدم قيام الأجهزة الأمنية بواجبها.
وأضاف الأمير بحسب صحيفة صدى المسيرة التابعة لأنصار الله أن هناك اجراءات تم اتخاذها بعد العملية الاجرامية تمثلت في قيام المواطنين بحماية أراضيهم لسلامة الأرواح والحفاظ على الأنفس والطرقات والممتلكات.
وتوعد الأمير الجهات التي حاولت إغتياله اليوم حيث قال أنهم سيقوموا بالعديد من الاجراءات للضغط على الأجهزة الأمنية للقيام بواجبها والكشف عن العناصر التي تقف وراء ذلك وتقديمها للعدالة، موجهاً إتهامه إلى العناصر المتجمعة في نخلا بمحاولة اغتياله.
وألمح عضو المكتب السياسي لأنصار الله صلاح العزي في منشور له على حسابه في موقع فيسبوك إلى توجيه أصابع الإتهام إلى أطراف في حزب تجمع الإصلاح اليمني حيث قال "سبق محاولة الاغتيال قيام عناصر تنتمي إلى حزب الإصلاح ولما يسمى بالقاعدة قامت يوم الأحد الماضي بتقطيع اللوحات الإعلانية الخاصة بالمولد النبوي الشريف في مدينة مأرب وتمزيقها ودوسها بأقدامهم، بعد الاتفاق مع الأجهزة الأمنية على أن تقوم بحمايتها.
وأضاف العزي "اعتبر أبناء مأرب تقطيع لوحات خاصة بمولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم في وقت متأخر من الليل تصرفات منافية للأعراف والأخلاق"
