اصيب اثنين من بني الفهد ، وتضرر عدداً من المنازل جراء اشتباكات بين بني "الفهد" من جهه و"الفقهاء - والملاوي" في خلاف على اراضي ومساقي ماء.
وقال الشيخ مثنى مسعد الفهد : بيوتنا تعرضت للإستهداف بمختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وسياراتنا تتعرض للتقطع والإختطاف ، رغم ان القضية بيد محكمين واتفقنا قبل ايام مع لجنة التحكيم على ايقاف العمل واطلاق النار حتى يتم التوصل لحل ومعرفة صاحب الحق ولكننا فوجئنا صباح اليوم بوابل من الرصاص على منازلنا وسياراتنا.
واضاف الشيخ مثنى : امس طلبت لجنة التحكيم من الطرفين تقديم ما يثبت ملكية الأرض وقدمنا وثائقنا التي تثبت ملكيتنا وعندما طلب منهم ذلك قالوا ليس لدينا وثائق ولكن هذه ارضنا وغدا سنواصل العمل وسنقتل كل ما يتحرك امامنا حتى لو كان طفلاً.
وناشد مثنى الفهد قادة المقاومة التدخل لإيقاف هذا الغرور والعنجهية التي يمارسها المدعوا "ناصر مُسيعد" وعصابته وسحب سلاح المقاومة الذي سحبه من الجبهات واللواء ليستخدمه في قضايا اجتماعية ويصوبوه على منازلنا وطرقنا ومزارعنا واستهداف شبابنا الذين كانوا من اوائل من تقدم في الجبهات لصد زحف المليشيا والدفاع عن شرف وكرامة ابناء الضالع ، واليوم يكافؤون برصاصات من سلاح المقاومة تخترق اجسادهم.