قتل مدني وأصيب آخر، الثلاثاء، من جراء قصف عشوائي للحوثيين و قوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح على منطقة البعرارة غربي مدينة تعز، فيما شهدت عدة مناطق في مدينة عدن نزوحا جماعيا للسكان بعد أسابيع من الحصار والقصف العشوائي.
وذكرت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية" أن مصورين صحفيين أصيبا برصاص مسلحين من الحوثيين وقوات صالح أثناء تصوير اشتباكات بين المقاومة الشعبية وبين الحوثيين وقوات صالح في منطقة الزنقل شمال غرب مدينة تعز.
وأضافت المصادر أن المصورين هما بسام السياني وأبو بكر اليوسفي.
في غضون ذلك، احترق منزل في حي الجمهوري جنوبي تعز من جراء قذيفة أطلقها المتمردون، في حين تركزت الاشتباكات المتقطعة في تعز في المرور والحصب والزنقل (غرب) وكذا في الخمسين (شمال) وحي الجمهوري جنوبي المدينة.
وشهدت عدة مناطق في مدينة عدن نزوحا جماعيا للسكان بعد أسابيع من الحصار والقصف العشوائي وقطع المياه والكهرباء والاتصالات على منازلهم، من قبل الحوثيين وقوات صالح.
واضطر الآلاف من سكان مناطق كريتر والمعلا والتواهي الساحلية إلى الخروج عبر قوارب الصيد باتجاه البريقة والمنصورة، التي تقع تحت سيطرة المقاومة الشعبية.
من جانب آخر، تبحث الأمم المتحدة ودول التحالف العربي الخطط الهادفة إلى إدخال المساعدات الإنسانية إلى اليمن عن طريق هدنة في مناطق آمنة أو عن طريق مد جسر جوي.
يأتي ذلك، فيما يعاني اليمنيون نقصا في الغذاء والمواد الطبية، إضافة إلى انتشار الأمراض بسبب توقف بعض المستشفيات عن العمل.
