قتل ما لا يقل عن ستين حوثيا في استهداف قوات التحالف لمخزن الاسلحة التي كانت تخزن تحت المستشفى الميداني التابع لهم في منتزهات سد السقيع في منطقة الدمنه جنوب تعز.
وقد واصلت المقاومة الشعبية تقدمها في وسط المدينة في عدد من الجبهات حيث استطاعت السيطرة على شارع الجمهوري واطراف منطقة المجلية
واحكمت المقاومة الشعبية سيطرتها على احياء الجمهوري كاملة وعلى قسم شرطة الجمهوري المجاور للمستشفى الجمهوري ونصبوا نقاط التفتيش على مداخل تلك الاحياء وجوار مدرسة سام المقابلة لنادي ضباط الشرطة وقيادة محور تعز وجوار الاستخبارات العسكرية سابقا وثانوية تعز.
،و تمكنت المقاومة الشعبية من السيطرة كليا على حي الجمهوري وتقوم الان بمحاصرة منزل شيخ الجعاشن محمد منصور الذي يتواجد بداخله قناصة حوثيين وقد أدى ذلك لسقوط شهيدين من المقاومة . حيث قام قناصة حوثين باحتلال مسجد الشيباني والمنازل المجاورة له وتمترسوا بداخلة لمنع تقدم المقاومة.
الجدير ذكره ان حي المجلية يعتبر ارقى الاحياء في محافظة تعز حيث تسكن بداخلة انصار صالح وتجار محافظة تعز .
وفي جبهة اخرى تقدمت المقاومة الشعبية باتجاه مدينة النور حيث سيطرت المقاومة الشعبية على نقطة الخمسين وحاصرت معسكر الدفاع الجوي الذي يتواجد بداخلة حوثين يقومون بقصف منازل المدنيين وسيطرت عليه.
وعلى صعيد متصل تدور اشتباكات عنيفة في جبهة الحوض حيث قامت دبابات اللواء" 22 ميكا" حرس جمهوري سابق ومليشيات الحوثي بمحاولة التقدم باتجاه حي الثورة التي تسيطر عليه المقاومة الشعبية المسنودة برجال الجيش ممثل باللواء"35" مدرع وبعض منتسبي اللواء"17"مشاه واستخدمت الدبابات بقصف منازل المواطنين عشوائيا.
وتقول المصادر ان القصف اسفر عن سقوط 6 مصابين من المواطنين بينهم اب واثنين من ابنائه واحتراق احد المحال التجارية اسفل سوق الجهيم.
وفي ساحة الحرية احتشد المئات من ثوار تعز حيث ادو صلاة جمعة "المقاومة ثبات وإقدام" وقد اكد خطيب الجمعة توفيق عبدالملك ان تعز لم تكن ترغب بالحرب ولم تريدها لكنها اجبرت عليها لكي تدافع عن كرامتها، مؤكدا ان تعز بكل مكوناتها السياسية والاجتماعية،