اعتلى مسلحوا جماعة الحوثي عدد كبير من منابر مساجد أمانة العاصمة بالقوة وأجبروا الخطباء على النزول واستبدلوهم بخطباء حوثيين ألقو خطبة موحدة.
وذكر سكان عدد من حارات أمانة العاصمة أن الخطب التي ألقيت في معظم المساجد كانت واحدة وهدفها واحد في جوامع كثيرة ، ففي مسجد عمر بن عبدالعزيز قال الخطيب الحوثي أن علي بن أبي طالب صلى الله عليه وسلم دعا للجهاد ضد آل سعود وبني صهيون المتحالفين ، وفي جامع الفتح بالسنينة دعا الخطيب للجهاد لرفع راية لا اله الا الله بالسعودية داعياً المصلين إلى التبرع بالمال لدعم الجهاد ضد آل سعود ، إلا أن العبوات المخصصة لجمع التبرعات شوهدت وهي فارغة . .حيث عزف الناس عن التبرع نتيجة الخطاب التحربضي الطائفي.