تعيش محافظة الحديدة حالة من الفزع والخوف بسبب الملاحقات المستمرة لناشطي الحراك التهامي والحصار التام على حارة اليمن وما حولها من الحارات والتضييق على أهالي تلك الحارات ،مما قد ينذر بكارثة إنسانية جراء الحصار .
وقد اختطفت جماعة الحوثي أمين عام المكتب السياسي للحراك التهامي المهندس محمد عمر مؤمن واقتادته إلى مكان مجهول
كما نشبت اشتباكات مسلحة بين مليشيات الحوثي ومسلحين مجهولين بسوق عثمان في الحديدة تجاه ملعب العلفي بشارع جمال وسط مدينة الحديدة .
وشهدت المدينة يوم امس اشتباكات متقطعة بحارة غليل جوار كلية المرعي التي تحتلها وتسيطر عليها مليشيات الحوثي ولم ترد أي انباء عن الضحايا .
من جانبه وجه محافظ الحديدة المعين من قبل الحوثيين حسن الهيج بإرسال لجنة لإعداد دراسة فنية للمنازل التي تهدمت جراء تفجير الحوثيين لها بحارة اليمن وبالرغم أن اللجنة تنتمي ضمنيا للمليشيات وطاقمها من المناصرين للارهاب الحوثي إلا أن المليشيا حاولت منعها من الوصول إلى المنازل المدمرة وسمحت لها بوقت محدد للدخول الى حارة اليمن ورفعت اللجنة تقريرا عن حجم المعاناة والظروف الصعبة التي يعيشها الأطفال والنساء اللذين تهدمت منازلهم وحجم الأضرار التي لحقت بتلك المنازل والمقترحات الخاصة بالمعالجات السريعة و المناسبة لتلك الأضرار .
وقد وجه المحافظ الهيج بعلاج المصابة مروى الجبلي التي أصيبت اقتحام منزلها من قبل المليشيات المسلحة وهي ترقد بإحدى المستشفيات الخاصة بالمدينة