أقدمت مليشيات الحوثي المسلحة في محافظة مأرب (شرق اليمن)، على منع فريق تابع للصليب الأحمر الدولي من الدخول إلى المناطق التي تشهد مواجهات في المحافظة، في سابقة خطيرة تتنافى مع كل القيم والأعراف والقوانين الإنسانية.

وقال مكتب الصحة في بلاغ صحفي " أننا فوجئنا بقيام مسلحين تابعين لجماعة الحوثي باعتراض قافلة الصليب الأحمر الدولي والفريق الإنساني ومنعهم من المرور إلى المحافظة بالرغم من قيامهم بتوضيح طبيعة المهمة الإنسانية وأغراضها الطبية والإسعافية وأضاف البلاغ : أن الفريق منح مسلحي الحوثي الوقت الكافي لتفتيش سيارات النقل التي كانت تحمل معونات طبية عاجلة , إلا أنهم رفضوا رفضا قاطعا السماح للقافلة بالمرور مما أضطرهم للعودة إلى العاصمة صنعاء.

وحمل مكتب الصحة والسكان بمحافظة مأرب جماعة الحوثي مسئولية تفاقم المعاناة الإنسانية الناجمة عن إصرارهم على منع وصول الإمدادات الطبية والعلاجية لتغطية احتياجات المستشفيات والمراكز الصحية بالمحافظة بطريقة تتعارض مع القيم الإنسانية والقوانين المحلية والدولية حد وصف البيان .

بلاغ هام

في ظل تفاقم الوضع الإنساني بمحافظة مأرب الناتج عن المواجهات المسلحة في مختلف المناطق قمنا بالتواصل مع بعض المنظمات الإنسانية من أجل الإسهام في التخفيف من معاناة الناس وتوفير الاحتياجات الأساسية , وقد استجابت العديد من المنظمات وأبرزها (الصليب الأحمر) الذي بادر مشكورا بإرسال كميات من الأدوية والمستلزمات الطبية لمواجهة الحالة الإنسانية المتفاقمة بالمحافظة , إلا أننا فوجئنا بقيام مسلحين تابعين لجماعة الحوثي باعتراض قافلة الصليب الأحمر الدولي والفريق الإنساني ومنعهم من المرور إلى المحافظة بالرغم من قيامهم بتوضيح طبيعة المهمة الإنسانية وأغراضها الطبية والإسعافية ومنحهم الوقت الكافي لتفتيش سيارات النقل التي كانت تحمل معونات طبية عاجلة , غير أنهم رفضوا رفضا قاطعا السماح للقافلة بالمرور مما أضطرهم للعودة إلى العاصمة صنعاء.

وعليه : فإننا في مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة مأرب نحمل جماعة الحوثي مسئولية تفاقم المعاناة الإنسانية الناجمة عن إصرارهم على منع وصول الإمدادات الطبية والعلاجية لتغطية احتياجات المستشفيات والمراكز الصحية بالمحافظة بطريقة تتعارض مع القيم الإنسانية والقوانين المحلية والدولية, ولا تمت للشرع والدين والأخلاق اليمنية بأي صلة..وندعو الجميع إلى العمل من أجل وصول المعونات الطبية وعدم اعتراضها من قبل أي طرف.

والله من وراء القصد

صادر عن مكتب الصحة العامة والسكان

محافظة مأرب

الأربعاء 15/ابريل/2015م