في تطور غير متوقع للمليشيات الحوثية اقدمت تلك المليشيات على تسليم المجمعات الحكومية في كلا من مديريتي الزيدية والقناوص شمال الحديدة للادراة الامنية وقاموا بالرحيل إلى صعدة. كما قاموا بتسليم المختطفين لديهم لادارات الأمن في كلتا المديريتين .
وتسائل مراقبون هل هذا التصرف المفاجئ سيتبعه خطوات مماثلة في مديريات أخرى في ظل إرتفاع درجات الحرارة بالحديدة والانقطاع التام للكهرباء والازمة الخانقة في المشتقات النفطية وتردي المستوى المعيشي في محافظة الحديدة الأكثر فقرا من بين محافظات الجمهورية اليمنية .
إلى ذلك وفي تطور لاحق الليلة الماضية حاصرت مجاميع حوثية محطة الجبلي بجنوب مديرة القناوص . وأفاد شهود عيان أن مالك المحطة والذي حصل في وقت سابق على كميات من مادة الديزل قد عمل على توزيع الديزل على مشاريع المياه في قرى القناوص حيث تم صرف كمية محددة لكل قرية تفي بإحتياجاتها للزراعة.
وأفادت المصادر المحلية أن مالك المحطة قد فاضت لديه كمية يسيرة من الديزل فقامت المجامع الحوثية بمحاصرة المحطة من أجل نهب ما تبقى من مادة الديزل إلى محافظة صعدة. وأضافت المصادر أن مالك المحطة رفض هذا الأمر وأستنجد بعدد من القرى المجاورة حيث حضر من كل قرية سيارة او سيارتين محملة بالمسلحين حيث قاموا بطرد العناصر الحوثية وفك الحصار عن المحطة. وقال شهود العيان أن العناصر الحوثية غادروا بعد تهديد مالك المحطة والذ قام بتوزيع ما تبقى من مادة الديزل على أهالي المنطقة.