الرئيسية > محافظات > مراسلنا في عدن : حالة هدوء بعد معارك الأمس وطيران التحالف يقصف أهدافاً تابعة للحوثيين

مراسلنا في عدن : حالة هدوء بعد معارك الأمس وطيران التحالف يقصف أهدافاً تابعة للحوثيين

مراسلنا في عدن : حالة هدوء بعد معارك الأمس وطيران التحالف يقصف أهدافاً تابعة للحوثيين

شن الطيران الحربي للتحالف العربي "عاصفة الحزم" قصفاً عنيفاً على أهدافاً عسكرية تابعة لصالح والحوثي صباح اليوم بعدن.

وأغار الطيران على أهدافاً عسكرية قدمت من المدينة الخضراء _معقل المليشيات بالمحافظة_بمنطقة الشيخ عثمان جوار أستاد 22 مايو الدولي ودمرت الكثير من الآليات العسكرية موقعة قتلى وجرحى في صفوف المليشيات حسب شهود عيان لـ"مندب برس".

وكما نفذ الطيران قصفه على قوات عسكرية تابعة لصالح والحوثي بمنطقة الرابط وسمع دوي الإنفجارات قوية تتصاعد من مكان القصف.


وتسود حالة هدو حذر أرجاء محافظة عدن بعد معارك الأمس الدامية والمجازر التي ارتكبتها جماعة الحوثي بحق المناطق المأهولة بالسكان والممتلكات والتي خلفت عشرات القتلى والجرحى من الأبرياء وتدمير مساكن وإحراق سيارات وقصف للمساجد والمدارس وأبراج الكهرباء.


وفور توقيف المعارك بين اللجان الشعبية والحوثيين بأجزاء متفرقة من المحافظة مع حلول ليل أمس أقدمت مليشيات الحوثي في وقتٍ متأخرٍ من مساء أمس باقتحام منشاءات وصحف ومنظمات والتي كان أخرها اقتحام صحفية الأمناء الصادرة من عدن وأربع منظمات حقوقية بمدينة ومنشاءات بحي الشابات بمدينة خور مكسر.


وفي وقتٍ سابقٍ أيضاً من مساء الأمس أقدمت جماعة الحوثي على إغلاق كل الطرق المؤدية لشارع القطيع الإستراتيجي بأربع دبابات ومدرعتين والعديد من الأطقم العسكرية من أجل نهب البنك المركزي الكائن بنفس الشارع ؛ الأهالي قالوا لـ"مندب برس" أنهم رأىُ أطقماً حوثي تستقدم اسطوانات غاز وأكسجين من أجل التعامل مع الخزائن لفتحها ونهبها.


ويحوي البنك المركزي بعدن على أكثر من سبعة مليار ريال ورواتب الموظفين وأكثر من ثلاثين مليار ريال ودائع ناهك على أصول الذهب المتواجدة فيه ؛ فيما يطلق البعض دعوات إلى الأهالي والمقاومة لسرعة التوجه للبنك لتحريره ومنع مليشيات الحوثي التي تسيطر على مبنى البنك من الاستحواذ على الأموال.
وتسيطر جماعة الحوثي على منطقة العريش وتقيم نقاطاً للتفتيش بالخط الواصل بين مديريتي كريتر والشيخ عثمان وأجزاء من مديرية دار سعد وتتخذ أوكاراً بالمدينة الخضراء والتي تعد معقلهم الرئيسي ومكان تخزين أسلحتهم.


ومازال قناصة الحوثي يراوحون مكانهم بمدينة كريتر على التباب العالية والمرتفعات والذين كان لهم الدور الكبير بقتل أكثر عدداً ممكن من المارة ؛ فسجل عدد القتلى من القناصة فقط بخمسة أشخاص والذين يعتلون جبل العيدروس وجبل البادري وأسطح البنايات المطلة على حي القطيع ودفن القتلى أمس الأربعاء بمقبرة العيدروس بكريتر.


مصدر باللجان الشعبية قال لـ"مندب برس"أنهم استطاعوا من قنص ثلاثة قناصة من جبل العيدروس لكنهم لم يتمكنوا من السيطرة على أسلحتهم المتطورة كون القناصة الحوثيون يتواجدون بالعشرات..فيما قتل 7 حوثيين وجرح عشرة واسر اثنين وتحتفظ بهم اللجان بمركز شرطة كريتر.
كما ارتكبت جماعة الحوثي جرائم بشعة من خلال قصفها العشوائي _أمس_على أحياء كريتر (القطيع ؛ العيدروس ؛القاضي ؛الشرف ؛الطويلة ؛الشعب) موقعة قتلى وجرحى لم يتسنى لنا معرفة عددهم الحقيقي من مصدر طبي.


وأقدمت مليشيات الحوثي بقصف مسجد العيدروس التاريخي بالدبابات فور تكبيره ودعوته أبناء كريتر المشاركة بقتال الحوثيين المعتدين ولم تسلم المدارس أيضاً من جنون المدفعية الحوثية وقصفت دبابات الحوثي المتمركزة بتبة المعاشيق جوار منزل الرئيس البيض مدرسة بازرعة للأطفال والأحياء السكنية ومودة نزوح كبيرة للسكان صوب مدينة المعلى والتواهي الأكثر أمناً.


ويعد هذا الهوس الحوثي بعد تعثرها من السيطرة على مدينة القلوعة وتكبدها خسائر فادحة بالأرواح والعتاد العسكري ودار سعد التي استحال عليهم السيطرة عليها.
وتتهم اللجان الشعبية الحوثيين بتخزين الأسلحة بفنادق اللحوم واتخاذها وكراً للمليشيات فيما عُثر مؤخراً على أسلحة ببعض المرافق والمنشاءات تابعة للحوثيين.