أقيمت مساء الجمعة /29 مارس بمدينة مأرب أربعينية تأبينية لفقيد الوطن والقوات المسلحة المناضل العميد مهندس/ حسن بن جلال، مدير دائرة التصنيع الحربي بوزارة الدفاع بفعالية خطابية،ومعرض صور.
وفي الفعالية التي حضرها مدير مكتب عضو مجلس القيادة اللواء سلطان العرادة ،"الدكتور علي الجبل"،ووكيل وزارة الإعلام /أحمد ربيع،ووكلاء محافظة مأرب، وعدد من القيادات العسكرية والأمنية والمشايخ والوجاهات ،ومدراء العموم،ألقيت كلمة متلفزة لوزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، أشار فيها إلى أن الفقيدالعميد حسن بن جلال، مناضلا وطنيا وبطلا جسورا،من خيرة ضباط القوات المسلحة، من الجيل المتوثب الذين دافعوا عن الجمهورية وصمدوا في وجه مليشيا الحوثي الانقلابية...مشيرا إلى إنجازاته العسكرية في مجال التصنيع الحربي، الذي شهدت إنحازاته كل اهتمام وإشادة في القوات المسلحة وكل ربوع اليمن، ولقي ربه وهو مدافع عن الجمهورية في ظل هذه الظروف العصيبة.
وفي كلمة مناضلي الثورة قال المناضل السبتمبري أحمد قرحش إن: "الفقيد كان مناضلاً جسوراً وقائداً محنكاً ومديراً ناجحاً ووطنياً سبتمبرياً غيوراً على وطنه ، وكان شخصية معتزاً بنفسه ووطنه ،ولم يكن من أصحاب المصالح الذاتية،فهو صاحب تاريخ مجيد قدمه لهذا الوطن المنكوب، فهو مفجر الرؤى والطموحات، كان يحمل مشروعا سياسيا مهمالإنقاذ الوطن من مشاريع الطائفية.
وفي كلمات السلطة المحلية والقوات المسلحة، والأحزاب السياسية التي ألقيت من قبل وكيل محافظة مأرب علي الفاطمي، والمفتش العام بالقوات المسلحة اللواء عادل القميري،وناجي الحنيشي أشادوا في كلماتهم بمواقف الفقيد وأدواره النضالية، واسهاماته الوطنية في حماية الثورة والجمهورية .
واشاروا الى أدوار الشهيد العميد حسن بن جلال البارزة في تأسيس الجيش الوطني.،ومواقفه البطولية التي كان في صفوف المواجهة الأولى لمليشيا الحوثي. الإرهابية،جمع بين الشجاعة والوفاء،وإن اغتياله يمثل اغتيال وطن.
وفي كلمة أقارب الفقيد التي ألقاها شقيقه مدير عام مديرية مأرب"محمد صالح فرحان" أشار إلى أن الفقيد سطر تاريخه بيده وصفحاته الناصعة البياض، سواء كرجل دولة أو سياسي،ومن مؤسسي الصناعة الحربية وروادها،إذ انتج أكثر من 470 مدرعة ؛وهو من مؤسسي مطارح السحيل ونخلا والجيش الوطني،وفقد ابنه الوحيددفاعا عن الثورة والجمهورية ضد المليشيا.
وأشار انه كان ثائراً قوياً مضحياً في سبيل وطنه وعمل بكل شرف وإباء .. لافتا إلى أن أخاه تربى على المثل العليا والقيم والأخلاق ولم يهتم بالثروة والمال لأنه كان منشغلاً بما هو أغلى وأسمى وهو حب الوطن.
وأكد أن رحيله مثل خسارة كبيرة لأهله قبل أن تكون خسارة كبيرة للوطن والقوات المسلحة. وعلى هامش الفعالية أقي معرض الصناعات الخربية للفقيد.
كما تخلل الفعالية ريبورتاجا عن الفقيد ،وقدمت عدد من الأوبريتات واالأناشيد الوطنية والقصائد الشعرية تغنت جميعها بمناقب الفقيد ونا لت استحسان الحاضرين.