كشف رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية الشيخ حمود المخلافي، عن تقدم المجلس بمبادرة لتأسيس وتشغيل "أكاديمية احتراف" لتأهيل الجرحى وأسر الشهداء في محافظة مأرب، مؤكدا أنه يتابع بشكل حثيث استكمال الإجراءات، ويتواصل مع الجهات المعنية لإيجاد شراكة متميزة في تدشين هذا المشروع النوعي والحيوي.
جاء ذلك، خلال فعالية توقيع المجلس الأعلى ممثلا بنائب رئيسه الدكتور عبدالحميد عامر، اتفاقا لإنشاء عشرين وحدة سكنية للجرحى المشلولين مع الشركة المنفذة كمرحلة أولى وبإشراف اللجنة الطبية العسكرية في وزارة الدفاع.
وقال في كلمة له عبر الاتصال المرئي، "إن قضية الجرحى بحاجة إلى تظافر الجهود وتكامل البرامج والمشاريع والخطط التي تهدف إلى رفع معاناتهم والتخفيف عنهم وإعادة تأهيلهم وإدماجهم في المجتمع".
وأكد المخلافي أن المجلس الأعلى للمقاومة "أسس وأخرج إلى النور ليكون ظهيراً للجيش الوطني ومساندا له، حامياً لمكتسبات النضال الوطني ومدافعاً عنه ومحافظاً على ما تبقى من كيان الشرعية والمؤسسات المنبثقة عنها". هذا ووقع نائب رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية د. عبدالحميد عامر، أمس الأربعاء، على عقد اتفاق العمل بإنشاء عشرين وحدة سكنية للجرحى المشلولين مع الشركة المنفذة، وبإشراف اللجنة الطبية العسكرية.
وفي حفل التوقيع، أكد عامر "أن الجرحى هم أيقونة الشعوب المناضلة ولا خير في أمة لا تهتم بجرحاها"، مضيقاً أن "المجلس الأعلى يقوم بمواصلة جهوده في المساهمة بمعالجة ملف جرحى الجيش الوطني والمقاومة بشتى الوسائل".
من جانبه، عبر رئيس اللجنة الطبية العسكرية العميد الركن عبدالعليم حسان، عن شكره للمجلس الأعلى للمقاومة الشعبية على جهوده ومبادرته في دعم مشاريع جرحى الجيش الوطني.
حضر الفعالية، عدداً من رؤساء وأعضاء مجالس المقاومة الشعبية بالمحافظات ونائب رئيس اللجنة الطبية العسكرية علي الحدمة ومدير المكتب الفني للمجلس الأعلى بمأرب المهندس أنور الحميري، وفقا لإعلام المجلس.