قالت أخر احصائيات عمليات الصرافة وتحويل الأموال أن محافظة إب أحرزت المرتبة الأولى من حيث التحويلات المالية الداخلية وفي المقابل حازت محافظة عمران المرتبة الأولى في الاستلام.
وأكدت مصادر مطلعة ل" مندب برس" أن الميليشيا التي تتسابق قياداتها على التسلط في محافظة إب منذ بداية الانقلاب نظراً لما تجنيه تلك القيادات من غنائم هائلة وسهلة من المحافظة التي تدر دخلاً كبيراً على تلك القيادات نظراً لكثرة التجار والمغتربين من أبناء المحافظة وبالتالي التحويلات المالية بالعملة الصعبة لأسرهم خصوصاً من الولايات المتحدة الأمريكية ودول الخليج العربي.
وقد تتابع على استلام المناصب داخل محافظة إب الكثير من قيادات الميليشيا منذ السيطرة عليها منتصف اكتوبر 2014م وما زالوا حتى اليوم يتسابقون عليها فمن أبو محمد الطاووس (صعده) إلى احمد مطهر الشامي (خبان) صهر عبد الملك الحوثي إلى عبد الواحد أبو راس (برط) وحتى وازع نجاد كنائب حالي لأبو راس الذي تم طلبه من القيادة للتحقيق في تقارير بالفساد كالتي رفعت ضد سابقيه حيث تناوب على الاشراف على المحافظة أربعة اشخاص بينما غيرها من المحافظات ما تزال بمشرفها الوحيد منذ الانقلاب في 21 سبتمبر 2014م.
قيادات بارزة في الميليشيا تحدثت عن أكبر علميات فساد مالي تتم بمحافظة إب خصوصاً في المجال المصرفي الذي تعتمد عليه الميليشيا كأهم مورد مالي لها إضافة إلى الموارد الأخرى كالسوق السوداء والاتاوات المتتالية تحت عدد من المسميات أبرزها المجهود الحربي واحتفالات الجماعة المتعددة كأسبوع الشهداء ويم الشهيد ويوم القدس والغدير والنفير وغيرها.
