نفذ نشطاء اعلاميون وحقوقيون في محافظة ذمار اليوم زيارتين لأسرتي الزميلين الشهيدين يوسف العيزري وعبدالله قابل لمواساتهما في نجليهما الذين استشهدوا في مذبحة هران بعد مرور عام من وقوع تلك المذبحة الأليمة.
وخلال الزيارة أكد الحاج عبدالله العيزري والد الشهيد يوسف العيزري مراسل قناة سهيل السابق في المحافظة ان رحيل نجله ترك فراغا كبيرا لدى اسرته يستحيل مع الوقت ملؤه وخلف حنين يصعب مع الزمن نسيانه وذلك بعد ان فجعت برحيل إبنها في ريعان شبابه.
مبينا ان والدة الزميل يوسف وباقي افراد أسرته عاشوا خلال الاشهر الماضية أيام صعبة ومر عليها عامهم الاول بدون يوسف ثقيلا بعد رحيل ذلك الابن البار لوالديه والشقيق الحنون لكل اخوانه .
من جهتها قالت عائشة الخيواني والدة الشهيد عبدالله قابل مراسل قناة يمن شباب السابق بالمحافظة أن الحزن خيم في منزلها ولم يفارقه لحظة واحده منذ فارق عبد الله ذلك المنزل وأكدت بأن رحيله كان فاجعة حقيقية لها ولوالده وزوجته وطفلته واخوته وكل افراد اسرته .
معتبرة بأن رحيل نجلها عبدالله المؤلم جرح عميق لا يشفيه الزمن بعد أن كان هو نبض حياة هذه أسرته المفجوعة به وسر سعادتها الذي لا ينتهي.
منسق الزيارة ابراهيم المنحي أوضح ان الهدف من هذه الزيارة التي قام بها النشطاء لاسرتي الزميلين العيزري قابل الى منزليهما اليوم هو مواساة أسرتي الزميلين في مصابهما الجلل بعد مرور عام من فقدهما لنجليهما في هذه الجريمة النكراء.
لافتا الى أن هذه الزيارة وغيرها من الانشطة الجارية في محافظة ذمارتأتي في اطار الاستعدادات المكثفة لاحياء الذكرى الاولى لمذبحة هران والتي تصادف يوم 21 من مايو الحالي.
بدوره شدد الصحفي وليد الجبر على ضرورة إحياء الذكرى الاولى لواحدة من إبشع جرائم الابادة الجماعية بحق عشرات المعتقلين الذين سقطوا في هذه الجريمة البشعة .
مشيرا إلى إن إحياء هذه الذكرى الاليمة ضروري لتذكير العالم الحر بهذه الجريمة الشنعاء التي سقط فيها عشرات المختطفين المدنيين بينهم الزميلين العيزري وقابل بعد أن تم تعريضهم عمداً للخطر بإتحاذهم دروعاً بشرية وضعهم في مكان هدد التحالف سلفا نيته استهدافه وقصفه.
شارك في هذه الزيارة الزملاء الاعلاميين نشوان الحميري ومحمد زياد و محمد شيخ الدين والنشطاء الحقوقيين احمد المصقري وعبدالملك الزوبه وزبيد العمري .