يتصاعد القصف المدفعي والصاروخي المتبادل بين قوات الشرعية ومليشيا الإنقلاب أطراف ذوباب قرب مضيق باب المندب جنوب غرب مدينة تعز.
وتحاول مليشيات الحوثي وصالح المتمركزة في ذوباب التقدم نحو مضيق باب المندب تحت تغطية نيرانية كثيفة منذ ثلاث أيام.
في المقابل، يقوم الجيش الوطني مسنوداً بالمقاومة بقصف تحركات مليشيا صالح والحوثي قرب المندب، ومواقعهم في ذوباب.
وأكد قيادي في مقاومة ذوباب لـ"مندب برس" تزايد القصف المدفعي والصاروخي بين المقاومة ومليشيا الحوثي وصالح خلال الساعات والأيام الماضية .
وأشار المصدر إلى عدم وجود اشتباكات مباشرة بين الطرفين، مرجعا ذلك إلى طبيعة المسافة الفاصلة بين مليشيا الإنقلاب والمقاومة، والمقدرة بخمسة كيلو متر.
وتقدر المسافة بين مواقع المليشيات الإنقلابية في ذوباب ومضيق باب المندب_ الخاضع لسيطرة رجال المقاومة والجيش الوطني_ خمسة وثلاثون كيلو.
كما أكد المصدر عدم قدرة مليشيات الإنقلاب في إعادة سيطرتهم على باب المندب إذا ساند طيران التحالف العربي قوات الشرعية في وقف الزحف البري للمليشيات.
ودفعت مليشيات صالح والحوثي بتعزيزات كبيرة من الحديدة والخوخة والمخا إلى معسكر العمري وبقية مواقعهم في ذوباب بهدف التقدم باتجاه مضيق باب المندب.
من جهتها، عززت المقاومة مواقعها في مناطق التماس والمواقع الإستراتيجية في اتجاه مضيق باب المندب، طبقا لتأكيدات المصدر.
