حذر أبناء مدينة إب القديمة من فتنة كبيرة تصر ميليشيا صالح والحوثي على إشعالها في مدينتهم بعد فشل محاولتها الجمعة الفائتة بفرض خطباء موالين لها، في مساجد المدينة.
جاء ذلك عقب الإجتماع الذي عقد اليوم الخميس 3 مارس 2016م في مبنى جهاز الأمن السياسي لعقال حارات المدينة القديمة وكرس لفرض خطباء في المساجد الرئيسية بالمدينة والزام المصلين بترديد الصرخة (شعار الميليشيا) داخل المساجد كما -حسب إفادة مصادر مطلعة- لـ"مندب برس" .
وكانت المصادر التي حضرت الإجتماع قالت إن الاجتماع كرس لبحث رصد كل تحركات المناوئين للميليشيا في المدينة خصوصا من فئة الشباب على أن يتم تحديد كل من كان له دور في أحداث الجمعة الماضية عندما رفض مرتادو عدد من جوامع المدينة منها الجامع الكبير وجامع الهدى القريب من مبنى الأمن السياسي الخطباء المفروضين من الميليشيا.
المصادر أكدت أن الميليشيا تنوي تكرار أسباب حادثة الجمعة الماضية بتصميمها فرض خطباءها يوم غد الجمعة وترديد الصرخة كتحدي ورد للإهانة التي منيت بها الجمعة الماضية.
وكان الأهالي قد رفضوا الخطيب الذي حاولت الميليشيا فرضه بالقوة في الجامع الكبير( المسجد العمري) بالمدينة القديمة وأصروا على أن لا يخطب فيهم غير الخطيب الدائم للجامع الشيخ عرفات شريف الذي لا ينتمي لأي طرف أو فصيل سياسي ، كما رفض مرتادو مسجد الهدى قرب مبنى الأمن السياسي ترديد الصرخة.
وبحسب المصدر فإن ذلك جعل الميليشيا تعد العدة لتكرار المحاولة وبالقوة يوم غد في عدد من مساجد المدينة .
وحذر أهالي المدينة من الفتنة التي تصمم الميليشيا اشعالها في مساجد المدينة محملين سلطة الأمر الواقع بقيادة محافظ الميليشيا رئيس فرع حزب المؤتمر عبد الواحد صلاح وبقية عصابة الميليشيا التي تتبجح بالسلام الزائف في المحافظة.