شهدت الساعات الماضية، من يومنا هذا الخميس، 3 مارس 2016، مواجهات عنيفة بين المقاومة الشعبية، ومليشيا الحوثي وقوات المخلوع بقرية الزوب، التابعة لمديرية رداع، بمحافظة البيضاء وسط اليمن.

وأوضحت المصادر، أن المقاومة الشعبية تصدت لهجمات مليشيا الحوثي، التي استخدمت خلالها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة بما في ذلك الدبابات، حيث دارت معارك طاحنة منذ الصباح، وحتى مغرب اليوم الخميس.

وأفادت المصادر، أن مليشيا الحوثي وصالح، تواصل منذ الصباح الباكر، قصف منازل المواطنين بقرية الززوب، التابعة لمنطقة القريشية، بقيفة رداع بالمدفعية الثقيلة والدبابات.

وبحسب المصادر، فإن القصف تزامن مع اشتباكات عنيفة دارت منذ الفجر، بين شباب المقاومة الشعبية في المنطقة، وبين مليشيا الحوثي وصالح، المدججة بالسلاح.

وأكدت سقوط قتلى وجرحى من عناصر المليشيا، مقابل جرح أحد عناصر المقاومة بقرية الزوب.

وأشار المصدر، إلى أن المليشيا تواصل دك منازل المواطنين بالمدفعية والدبابات، في الوقت الذي لم تنفذ طائرات التحالف أي طلعة لاستهداف مواقع المليشيا وآلياتهم التي تقصف المنازل في قيفة رداع.

ونقل موقع "رداع برس"، عن قيادي بالمقاومة، إنها تقاتل بأسلحتها الشخصية البسيطة دون أي دعم او مساندة من أحد سواء في قوات التحالف أو من الجيش الوطني او من السلطة المحلية .

وأضاف: "ما ينقصنا في جبهة الزوب بقيفة رداع هو الدعم والمساندة فقط، واذا امتلكنا السلاح والعتاد نستطيع دحر المليشيات واذنابهم من كل تراب قيفة ورداع بل وحتى من كل شبر في محافظة البيضاء".

واستغرب القيادي الميداني من تجاهل القيادة السياسية وهيئة الأركان العامة والقيادة المشتركة لقوات التحالف العربي لما يجري في قيفة رداع خاصة والبيضاء بشكل عام، مشيرا إلى أن قيفة رداع هي أول من رفعت لواء المقاومة في جهة المليشيا منذ اللحظات الأولى للانقلاب على الشرعية في سبتمبر من العام قبل الماضي .