يعقد مجلس الامن الدولي، منذ ساعة تقريبا، جلسة، يستمع خلالها لتقرير مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ستيفن أوبراين، حول الوضع الإنساني في اليمن.
وبحسب وكالات أنباء، فقد أوضح أوبراين، خلال الجلسة، أنه وعلى مدى أشهر حاولت اليونيسيف ومنظمات أخرى إيصال المساعدات إلى اليمن.
وأضاف المسؤول الأممي، أن قوافل المساعدات تتعثر بسبب القيود والمضايقات من جانب مليشيا الحوثي.
من جانبه حمل مندوب اليمن لدى مجلس الأمن، خالد اليماني، المجتمع الدولي، مسؤولية عدم تسمية المسؤول عن تعطيل المساعدات ونهبها في اليمن.
وأضاف اليماني، في كلمته التي ألقاها في الجلسة، أن مليشيا الحوثي وصالح، تستخدم التجويع كوسيلة من وسائل الحرب.
وأضاف اليماني أن مليشيا الحوثي، تواصل إعاقة وصول المساعدات الإنسانية إلى تعز، والمناطق المحاصرة، مشيرا إلى أن الألغام تعيق وصول المساعدات إلى المدن.
واتهم اليماني، مليشيا الحوثي وقوات صالح بنهب قوافل المساعدات والمتاجرة بها، مؤكدا استمرار استهداف المدنيين، وكذا مواصلة معاقبة المناطق المحاصرة بالتجويع، والاعتقالات والتعذيب للناشطين في المجال الإنساني.
وأوضح بأن المليشيا، تستهدف المرافق الطبية وتمنع الإمدادات عن المستشفيات، مضيفا قوله: " شبح المجاعة يلوح في الأفق بسبب حصار مليشيا الحوثي وقوات صالح لمناطق عدة".
كما أكد اليماني، أن مليشيا الحوثي وقوات صالح تواصل تجنيد الأطفال وغسل عقولهم بالتطرف الديني.