طرد أهالي قرية الجوران بيت الصباحي بمديرية الرضمة شمال شرق محافظة إب عناصر ميليشيا الحوثي وصالح بعد اقتحامها للقرية مساء اليوم الأربعاء 24 فبراير 2016م.
وأفادت مصادر محلية لـ"مندب برس" أن أهالي القرية تمكنوا من التصدي للميليشيا وطردها من القرية بعد الاشتباك بين الطرفين بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
وقالت المصادر أن الميليشيا كانت قد داهمت القرية واقتحمتها تحت غطاء ناري كثيف لإرعاب الأهالي مستهدفة منزل الشيخ طلال المرادي بشكل أساسي ومطلقة النار مباشرة دون مراعاة لحرمة المنزل ومن فيه من نساء أو أطفال الأمر الذي اثار استهجان الأهالي الذين احتشد تعبيرا عن استيائهم من الأسلوب الهمجي-حد وصفهم- وقاموا بطرد الميليشيا وأصابوا أحد عناصرها بجروح.
وربط الأهالي بين الإعتداء على القرية وزيارة المحافظ المعين من الميليشيا عبد الواحد صلاح لها قبل يومين فقط وهو ما حدا بهم تحميله ومن أسموهم ميليشياته المسؤولية الكاملة عن تلك الجريمة والانتهاكات للحرمات وعدم احترام لأهالي مديريته التي ينتمي إليها.
وفي ذات السياق داهمت الميليشيا في ساعات متأخرة من مساء أمس الثلاثاء منزل الشيخ عبدالله بن علي محمد الشهاري ـ عضو مجلس محلي سابق ـ والكائن في عزلة بني مدسم لمديرية ريف إب واختطفته واثنان من أولاده.
وقالت مصادر محلية أن عناصر الميليشيا اقتحمت المنزل بثلاثة أطقم من مسلحيها وأطلقت الرصاص في الهواء ماسبب رعب لدى الأطفال والنساء واختطفت الشيخ ونجليه أحمد وعبد الحكيم ، قبل أن تقوم بالعبث بمحتويات المنزل ونهب ما خف وزنه وغلى ثمنه -حسب المصادر-.
وصعدت الميليشيا خلال الأيام الماضية من انتهاكاتها في مختلف مناطق المحافظة حيث اختطفت مؤخرا الشيخ عبد الله المسلمي وولده فجر أمس الثلاثاء وقامت بتصفيتهم في يريم ، ثم اختطفت اليوم الشيخ زيد السبل وقتلته في القفر ، ثم جرائمها وانتهاكاتها الليلة والتي لا تزال مستمرة حتى ساعة كتابة الخبر.