جدّدت الأحزاب والمكونات السياسية بمحافظة مأرب التأكيد على مواقفها الثابتة في دعم المعركة الوطنية التي يخوضها الشعب اليمني دفاعاً عن الجمهورية والهوية، ووقوفها الكامل خلف قيادة الشرعية ومؤسسات الدولة الدستورية.
وأكدت أحزاب مأرب مساندتها لجهود السلطة المحلية والأجهزة الأمنية والعسكرية في ترسيخ الأمن والاستقرار، والدفاع عن مؤسسات الدولة، والعمل على تعزيز حضورها في مختلف المجالات.
جاء ذلك في لقاء لرؤساء فروع الأحزاب والتنظيمات السياسية بالمحافظة مع وكيل مأرب لشؤون الدفاع والأمن، اللواء الركن ناصر رُقيب، وفقاً لوكالة سبأ الحكومية.
وتطرّق اللقاء إلى مناقشة القضايا الاقتصادية والمعيشية التي تمس حياة المواطنين، وفي مقدمتها التدهور المستمر في قيمة العملة الوطنية وانعكاساته على أسعار السلع والخدمات، إلى جانب مناقشة أوضاع منتسبي القوات المسلحة والأمن، وتحسين أوضاعهم المعيشية بما يتناسب مع حجم التحديات الاقتصادية الراهنة ويثمّن التضحيات التي يقدمونها.
وفي اللقاء، أشار وكيل المحافظة إلى أن الأحزاب دفعت بقياداتها لتكون في طليعة المقاومين للانقلاب الحوثي منذ لحظاته الأولى، وعزّزت بقواعدها وجماهيرها خطوط المواجهة، وساهمت بشكل فاعل في دحر العدوان الحوثي المتكرر على المحافظة، وقدّمت على مدى السنوات الماضية قوافل من الشهداء والجرحى من خيرة أبنائها.
وأكد أن "مأرب كانت – ولا تزال – خط الدفاع الأول عن الثورة والجمهورية، وصمام أمان الدولة، ومنها انطلقت شرارة المقاومة الأولى ضد هذه المليشيات المارقة".
من جانبهم، أكد رؤساء فروع الأحزاب مواصلة دورهم، وتكثيف جهودهم خلال هذه المرحلة الحرجة، لمواجهة الأخطار المحدقة، وتحقيق تطلعات أبناء مأرب في الأمن والتنمية والاستقرار السياسي والاقتصادي، ودعم الجهود التي تبذلها قيادة السلطة المحلية لتعزيز الشراكة مع القوى السياسية وتكريس روح العمل الوطني المشترك.