يشهد “تنظيم” القاعدة انقلاباً داخلياً، وأخذ يقترب نهجه من نهج المتمردين الحوثيين، ما يعطي مؤشرات على تعاون غير معلن بينهما، ويزيد التحديات أمام الحكومة اليمنية.
وذكر موقع “العربية. نت”، أمس، أن التشابه بين المتمردين في اليمن والجماعات المتطرفة يتخذ أكثر من شكل منه ما يقترب من التقليد وما يرتقي إلى التنسيق.
ونقل الموقع عن مراقبين قولهم “إن القاعدة في اليمن أخذ لنفسه نهجاً جديداً يحاكي نهج الحوثيين وتنظيم داعش في تفجير المنازل فوق رؤوس قاطنيها وذبح الجنود اليمنيين، ما قد يشير إلى وجود علاقة ما بين كل هذه الأطراف مجتمعة”.
وأضافوا أنه حتى في زنجبار وزع تنظيم “أنصار الشريعة” التابع لـ”القاعدة” منشورات تطالب المدنيين القريبين من المباني الحكومية بمغادرة مساكنهم، مؤكدة أنها تعتزم تفجير المباني الحكومية رداً على اغتيال زعيم التنظيم جلال بلعيدي.
ولفتوا إلى أن “القاعدة شهد انقلاباً داخلياً مماثلاً لانقلاب الحوثيين والمخلوع (الرئيس السابق علي عبد الله) صالح، والسبب هو إرث بلعيدي، إذ يتنازع شقيقه توفيق إمارة التنظيم مع أبو أنس الصناعني”.