أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أنه ليس لدى السعودية طموحات لتجاوز حدودها، مشيراً إلى أن المنطقة تواجه تحديات كثيرة، أهمها مواجهة الإرهاب وتحقيق التنمية. وشدد على أن مستقبلاً مشرقاً ينتظر المنطقة، إذا ما تخلصت من تلك التحديات، كما شدد على أن التدخل في اليمن جاء لمنع انهياره..
مؤكداً السعي ليمن موحد ومستقر وآمن، وان عمليات التحالف لن تتوقف إلا بإنهاء سيطرة الميليشيات، وفي حين شدد وزير الخارجية السعودي على أن الهدف الحالي في سوريا هو ازاحة بشار الأسد وأنه لا يمكن هزيمة «داعش» إلا إذا أزيح الأسد، قال العاهل الأردني، عبدالله الثاني، إن الإرهاب بات يتسبب بحرب عالمية جديدة، داعياً إلى تكثيف الجهود الدولية لمكافحة تنظيم داعش الإرهابي.
منع انهيار
وقال الجبير إن تدخل بلاده في اليمن جاء من أجل الحفاظ على الحكومة الشرعية في مواجهة ميليشيات مدعومة من إيران وحزب الله، ومسلحة تسليحاً جيداً، ومن بين مخزونها الصواريخ الباليستية. وأوضح أن «تدخلنا في اليمن جاء بناء على طلب حكومته لمنع انهياره».
وأكد أن بلاده مع دول التحالف العربي تسعى ليمن موحد ومستقر وآمن، مشدداً على أن عمليات التحالف لن تتوقف حتى يتم إنهاء سيطرة الميليشيات.
وأعلن وزير الخارجية السعودي أن الحكومة الشرعية في اليمن تسيطر الآن على 75 في المئة من أراضيه، ما يسمح بإيصال مواد الإغاثة الإنسانية إلى مجموعات كبيرة من السكان.