وصلت قوات كبيرة من مكافحة الإرهاب من "التحالف العربي" إلى مطار عدن الدولي، على متن أربع طائرات عسكرية، ترافقها طائرات أباتشي وحربية.
يأتي هذا، بعد يوم من قرار الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، بتشكيل قوات خاصة لمكافحة الإرهاب، وتكليف عادل علي هادي، قائداً لها.
ويعتقد أن هذه القوة الجديدة مهمتها ملاحقة الجماعات المسلحة، التابعة لمنظمات "إرهابية"، وقد تبدأ بعمليات تمشيط لبعض المناطق المحررة.
كذلك، انتشرت قوات الجيش الوطني وقوات التحالف في الشوراع، وعززت من تواجدها في الأماكن الحيوية، كما شددت الإجراءات الأمنية في كل أرجاء عدن ومداخلها ومخارجها.
وباشرت القوات المشتركة عمليات تطبيق الإجراءات الحكومية لتأمين عدن، وسط دعوات لسحب السلاح من الشارع.
في أثناء ذلك، عرقلت الألغام في المخاء تأخر الحسم في المدينة ومينائها المطل على البحر الأحمر، غرب تعز، وفق ما أكد مصدر في المقاومة، لـ"العربي الجديد"، موضحاً أن هناك "كميات كبيرة من الألغام في المخاء ومحيطها، وتتقدم المقاومة والجيش الوطني بإسناد من قوات التحالف ببطء باتجاه السيطرة على ميناء المخاء".
الحكومة اليمنية تصل إلى الرياض للتشاور مع هادي
في موازاة ذلك، بدأ الحراك الجنوبي يعود إلى الواجهة في عدن، من خلال تنظيم تظاهرات، رغم الظروف الأمنية الصعبة التي تمر بها عدن، ومناطق الجنوب الأخرى.
وبدأت دعوات للزحف نحو عدن، لتنظيم تظاهرة، بمناسبة ذكرى ثورة 14 أكتوبر، وهي الأولى للحراك منذ أكثر من سبعة أشهر.
في غضون ذلك، بدأت المقاومة في عدن بتأهيل الأطفال الأسرى من مليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع، علي عبدالله صالح، الذين قاتلوا في صفوفهم، قبل أن تأسرهم المقاومة في معارك عدن.