اقدمت عناصر مسلحة من ميليشيا الحوثي في محافظة ذمار، صباح اليوم السبت ،على اقتحام منزل المواطن محمد المقدشي واعتدت عليه وقامت باختطافه وشقيقه من المنزل.
وقال مصدر مقرب من اسرة المقدشي بأن عشرات المسلحين من عناصر الميليشيا الحوثية ، داهموا صباح اليوم المقدشي الملقب وجره وسط مدينة ذمار وروعوا اطفاله ونسائه قبل ان يتم الاعتداء عليه ثم اختطافه هو وشقيقه من المنزل ،في انتهاك صارخ لحرمة المنازل ، وامتهان لكرامة الانسان ،وانتهاك لابسط حقوقه .
واوضح المصدر بأن الاعداد الكبيرة للمسلحي الميليشيا الذين قاموا باقتحام منزل قريبه ، والطريقة التي تمت بها عملية الاقتحام ووحشية تعامل المسلحين معهم أحدثت حالة من الرعب لدى الأطفال والنساء الامر الذي تنظر اليه اغلب القبائل اليمنية بأنه عيب اسود.
مستنكراً ما سماه بالاسلوب البربري والهمجي الذي تعاملت به الميليشيا مع قريبة ومؤكداً بأن هذه الممارسات والانتهاكات لن تسقط بالتقادم، ولن يفلت منفذوها من العقاب الرادع طال الزمن او قصر .
شهود عيان يسكنون في نفس الحي الذي يسكنه المقدشي بدورهم وصفوا الطريقة التي اقتحمت بها المليشيا الحوثية منزل وجرة واختطفته وشقيقه، طريقة استفزازية، تتنفى مع كل العادات والتقاليد المتعارف عليها في مجتمعنا قديماً وحديثاً.
فضلاً عن تعارضها مع كل القيم الحميدة التي يدعوا لها ديننا الاسلامي الحنيف ويشدد على حرمة المنازل وساكنيها.
مؤكدين بأن عناصر الميليشيا تعاملوا مع اسرة المقدشي بأسلوب همجي، اثار استياء كبيراً لدى كل ساكني الحي الذي يسكنه.
ومحمد المقدشي الذي اختطفته الميليشيا هو احد ابناء قبيلة المقادشة التي ينحدر منها رئيس هيئة الاركان العامة للجيش اليمني اللواء محمد علي المقدشي.
وتشن الميليشيا الحوثية في محافظة ذمار حرباً شرسة على هذه القبيلة ،من حملة اعتقالات واسعة طالت عدد من افردها خلال الفترة الماضية .
بالاضافة الى اقتحام منازلهم ، ومصادرة ممتلكاتهم بمبررات واهية ، نتيجة لمواقفهم المناهضة لممارسات الميليشيا، ورفضهم لانقلابها على السلطة ، وتأييدهم لشرعية الرئيس هادي.