نجح الجيش اليمني ومقاتلو المقاومة الشعبية المدعومة من قوات التحالف العربي في إخراج المسلحين الحوثيين من منطقة ذباب، وتقدموا إلى منطقة واحجة، التي تبعد عن مدينة المخا 10 كيلومترات، باتجاه محافظة الحديدة. وأبلغ مصدر في المقاومة «الحياة» أمس، أنهم صدوا هجوماً لميليشيات الحوثي المدعومة من الرئيس السابق علي عبدالله صالح، في منطقة راسن بمديرية الشمياتين غرب مدينة تعز، وأجبروها على التراجع.
وشنت طائرات التحالف أمس غارات استهدفت مواقع في مدينة مجز ومديريات ساقين وباقم ورازح التابعة لمحافظة صعدة، وحيران والشعاب بالقرب من مدينة حرض على الحدود السعودية- اليمنية.
واستهدفت الغارات مواقع عسكرية، يستخدم بعضها لتدريب المقاتلين وأخرى لتخزين الذخائر والصواريخ، ولعقد الاجتماعات قبيل إطلاق القذائف على الأراضي السعودية، وتم تدمير آليات متحركة قرب الحدود.
ودارت اشتباكات عنيفة أمس بين الميليشيات والمقاومة الشعبية في منطقة ماوية شرق تعز، وامتدت إلى الوازعية. وسقط 23 قتيلاً و34 جريحاً من ميليشيات الحوثي وصالح نتيجة مواجهات أمس. كما تم تدمير طاقم عسكري في عملية نوعية في منطقة البواكرة بمديرية الوازعية غربي تعز.
وأضاف مصدر في المخا، أن طيران التحالف شن غارات عدة على مواقع الميليشيات في المدينة، من بينها الميناء. كما شن غارة استهدفت عمارة عبدالعزيز الحرير في منطقة الحرير شرق المدينة، والتي حولتها الميليشيات إلى مخزن سلاح وذخائر.
وأكد مصدر محلي أن الميليشيات تواصل حصارها «الخانق» على المدينة، وتمنع دخول المواد الغذائية والأدوية والمشتقات النفطية ومياه الشرب وغاز الطبخ، كما تقيد حرية التنقل وتخطف المواطنين، وتنهب أموالهم، وتواصل قصفها العشوائي للأحياء السكنية، مخلفة أضراراً كبيرة في البيوت وفي أرواح المواطنين.
وقصفت المدفعية أهدافاً في مديرية حرض اليمنية (10 كلم شرقي الطوال السعودية)، ومنطقتي الملاحيط ورازح الحدوديتين، بعد كشف مواقع يستخدمها المسلحون، كنقاط انطلاق لمحاولة الاعتداء على الحدود السعودية.
تقدم للجيش في الحديدة والتحالف يكثف ضرباته في صعدة
(مندب برس .متابعات)