نظم مشائح ووجهاء واعيان مديرية ضوران آنس بمحافظة ذمار، اليوم الجمعة، مهرجاناً تضامنيا مع اسرة العقيد الركن يحيى العيزري الذي تختطفه ميليشيا الحوثي من قبل عام عقب اجتياحها للعاصمة صنعاء العام الماضي.

وقال  مصدر محلي في مديرية ضوران بأن مشائخ واعيان ووجهاء مخلاف الجبل بمديرية ضوران آنس محافظة ذمار ومئات المواطنين من ابناء المنطقة اقاموا عقب صلاة الجمعة في قرية التشليل مهرجناً تضامنياً مع اسرة العقيد الركن يحيى العيزري- وهو من ابناء المنطقة- الذي تختطفه الميليشيا الحوثية من قبل عام عقب اجتياحها للعاصمة صنعاء في 21 سبتمبر 2014.

مجددين استنكارهم لجريمة إخفاء وتغييب العقيد العيزري واخفائه لأكثر من سنة كاملة .

واوضح المشاركون في المهرجان بأن ميليشيا الحوثي تماطل، ومنذ اختطاف العقيد العيزري -وهو يؤدي واجبه الوطني في مقر عمله - والى  اليوم في اطلاق سراحه، او الاعتراف بحجز حريته او اعطاء معلومات دقيقة عن طبيعة احتجازه وظروف اعتقاله واخفائه.

واكدوا بأن الميليشيا لم تسمح لأسرته واولاده بزيارته او الاتصال به والاطمئنان على صحته،وحملوا الميليشيا المسؤولية الكاملة عن حياته وصحته وعن اي اذى قد يتعرض له خلال فترة اختطافه.

 واصفين هذا التصرف الذي اقدمت عليه الميليشيا مع العقيد العيزري واسرته ،بأنه سلوك دخيل لم تعرفه عادات القبل واسلافها في القديم والحديث ولا يقره دين ولا شرع .

وفي بيان صادر عن المهرجان طالب المشاركون بالاتي :

اولاً.. الإطلاق الفوري للعقيد الركن يحيى العيزري وعودته الى اهله واولاده واقاربه هو اساس هذه الفعالية التضامنية والفعاليات القادمة ان اقتضى الأمر.

ثانياً ..الكشف عن مكان احتجازه والسماح بزيارته والاتصال به  مطلب عاجل كمقدمة حقيقية لإجراءات اطلاقه ومؤشر حسن نوايا لاصحاب الوعود الممتدة منذ عام.

ثالثاً .. نناشد إنسانية خاطفيه من قيادات انصار الله وضمائرهم واخلاقهم الإنهاء العاجل لمعاناة أسرةٍ تنتظر إبنها كل ثانية ودقيقة ولحظة وساعة.

رابعاً .. ندعو جميع أبناء آنس وعلى رأسهم منتسبي الجيش والأمن الى التضامن الفعلي مع اولاد المختطف ونخص بالدعوة قيادات جماعة الحوثي من أبناء المنطقة فعلى عاتقهم تقع المسئولية الاخلاقية باعتبارهم يعرفون العقيد واسرته وتربطهم بهم صلات اجتماعية وانسانية.

خامسا ..ندعو كل المنظمات الحقوقية والانسانية وجميع وسائل الاعلام ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الى التفاعل الايجابي مع هذه القضية وايصال صوت المظلومين الى الجهات المعنية ، شاكرين كل الجهود السابقة المبذولة من قبل المشائخ وغيرهم.

سادساً .. في الوقت الذي ندين فيه جريمة استهداف المدنيين والأبرياء من قبل طيران التحالف فإننا كذلك لا يمكن ان نقبل بمصادرة حياة المواطنيين وحرياتهم من قبل من يزعمون الحرص على سيادة الوطن وعزة وكرامة المواطن.

سابعاً.. نحمل خاطفي العقيد للعيزري مسؤولية أي مكروه لا قدر الله قد يصيبه العقيد او يهدد حياته ،وعن  كل النتائج السلبية المترتبة على ذلك.