أتهم تنظيم القاعدة بحضرموت المجلس الأهلي بالعجز عن تسلم وتأمين مدينة المكلا والمرافق الحكومية .
وقال التنظيم في بيان حصل موقع "مندب برس" على نسخة منه "طالب المجلس أبناء حضرموت "أنصار الشريعة" بالإيفاء بالتزاماتهم بتسليم بقية المرافق، ونحن هنا نعلن للجميع أن المجلس الأهلي هو من عجز عن تسلم هذه المرافق كلها، وقد سلمناها له قبل أكثر من أربعة أشهر وعاودنا تسليمها كلما طلب ذلك؛ ولكنه يفشل تماماً في استلامها ويبرر ذلك بعدم جاهزيته وبضعف قدرته ".
وأوضح التنظيم في رده على بيان سابق للمجلس الأهلي طالب القاعدة بتسليم بقية المرافق والألتزام بالاتفاقيات معه أن التأخير في استلام المرافق لم يكن أبداً من قبل "أبناء حضرموت" "أنصار الشريعة " وإنما سببه عجز "المجلس الأهلي" عن تأمين هذه المرافق خلال الأشهر الماضية .
وأضاف "هنا نحب أن نبين للمجلس ولأهلنا في حضرموت أننا لم نكن نرغب في التدخل في إدارة المدينة ونحن ندفع العدو المعتدي الحوثي والمخلوع صالح في أكثر من جبهة، فدفع العدو الصائل لا أوجب بعد الإيمان منه، فهو أولى أولويات الشريعة عندنا، وما تدخلنا في إدارة هذه المدينة إلا حين عجز الجميع عن ذلك ممن توسمنا فيهم الخير والصلاح.
وأطلق تنظيم القاعدة نداءً لعلماء ووجهاء حضرموت لاستلام المدينة كاملة ،مشيراً إلى أنهم جماعة محتسبة لم نأتِ إلى المكلا لنثب على رقاب الناس أو لنستبد بسلطة أو قرار وإنما جاء تحركنا العسكري لما رأينا أن حجر الزاوية للحرب الدائرة مع الحوثي هي حضرموت .
وعن اتهام المجلس الاهلي للقاعدة ببيع النفط الخام بميناء الضبة رد التنظيم " ومما ذكره المجلس الأهلي في بيانه هو أنه يطالب أبناء حضرموت "أنصار الشريعة" بـ "التوقف عن بيع مقدرات المحافظة وإمكانياتها المادية وحرمان حضرموت من الاستفادة منها ووقف الممارسات الفردية مثل إخراج الحراسات الأمنية المدنية من ميناء الضبة والتصرف في النفط الخام" وهنا نبين للمجلس ولأهلنا في حضرموت أن الخطوة التي حاول بعض أبناء حضرموت أن يتخذها لبيع النفط الخام جاء نتيجة للوضع المأساوي والعجز الكبير في ميزانية الكهرباء في ساحل حضرموت ويأتي ذلك بينما النفط بين أيدينا وببيعه تزود الكهرباء بما يكفي لها ولغيرها، فالدافع هو مصلحة البلاد العامة ولو كنا نريد بيع النفط والاستفادة من عائداته بغرض شخصي لبعناه من أول يوم .
وعتب التنظيم على المجلس الأهلي في بيانه السابق الاعتراف بشرعية الرئيس هادي ، متهماً هادي بتسليم عمران وبيع صنعاء للحوثي .
وكشف التنظيم عن اتفاق بينه وبين المجلس الاهلي بعدم الاعتراف بشرعية الرئيس هادي حيث قال التنظيم " بيننا وبين المجلس كتاب مرفوع ومشهود عليه بأنهم لا يؤمنون بشرعية عبد ربه منصور وأنهم لن يقفوا معه البتة، وأن مهمة المجلس إدارية دون أن يكون لهم أي ولاء أو ارتباط سياسي بأي طرف داخلي أو خارجي، وأن مرجعيتنا جميعاً الكتاب والسنة .