لليوم العاشر على التوالي تعاني محافظة الحديدة من الانقطاع التام والمستمر للتيار الكهربائي على جميع مديرياتها ومناطقها المختلفة.
ومنذ اصدار قرار تعويم المشتقات النفطية من قبل ما يسمى بـ"اللجنة الثورية للحوثيين بصنعاء" اعلن فرع شركة الكهرباء بالحديدة عن عجزه عن دفع قيمة الديزل الخاصة بمحطات توليد الطاقة المشتراة التي تشغلها شركة الاهرام المصرية حيث ارتفع السعر من 40 ريال الى 135 ريال للتر الواحد بحسب قرار التعويم.
وتشترط شركة النفط قيام الكهرباء بدفع المبلغ مقدماً على عكس ما كان عليه سابقا من تقديم التسهيلات للكهرباء وتخفيض قيمة الديزل وتأجيل دفع المبالغ.
اما عن مادة الديزل فقد أخفتها المليشيات عن محطات الكهرباء ووفرتها في السوق السوداء.
وكانت محطة راس كثيب توقفت قبل اكثر من اسبوعين، معللة إدارتها توقفها إلى منع قوات التحالف من السماح بدخول ناقلة المازوت الخاص بها الى ميناء الحديدة.
كما أرسلت شركة كهرباء الحديدة طلبا الى مدير عام شركة النفط بالتوجيه بسحب مخصص المازوت الخاص بمصنع اسمنت عمران المتوقف عن العمل منذ فترة.
ويعيش سكان الحديدة حالة مأساوية بسبب انعدام الكهرباء وارتفاع درجات الحرارة تسبب ذلك في وفاة العديد من مرضى الفشل الكلوي والمصابين بالامراض المزمنة.