في واحدة من أبشع جرائم القتل الجماعي وأسرع عملية قصاص للقاتل شهدتها مدينة ذمار اليوم ...أقدم شخص مسن في عقده السادس على قتل 5 أشخاص واصابة 4 اخرين بإ صابات خطيرة ، اثناء عملية مطاردة للقاتل بعد قتله اول ضحاياه، ليتوالى سقوط القتلى في عملية المطاردة هذه.
يروي أحد شهود العيان لمندب برس تفاصيل ابشع جريمة هزت الشارع الذماري وأصابته بالحزن قائلاً ان احداث هذه  القصة المرعبة بدأت بعد خلاف شهدته حارة الجيلاني بين القاتل السفاح "السعدني" والمقتول ويدعى الذياجي، لتنهي هذه القصة اول فصولها بإقدام القاتل على قتل اول  ضحاياه وتبدأ تفاصيل اكثر وحشية في فصول القصة المتتالية.
يتابع الشاهد بالقول .. بعد ان اقدم السعدني على قتل الذياجي حاول رجال الامن إلقاء القبض على القاتل إلا ان الاخير قاوم وفتح نيرانه صوب رجال الامن، لتبدأ بعدها عملية مطاردة مرعبة سقط فيها اربعة اشخاص واصيب اربعة آخرين بإصابات خطيرة اغلبهم من المارة.
مصدر طبي يؤكد لمندب برس ان اغلب الضحايا من القتلى والجرحى هم من المارة صادف وجودهم  في الشارع او في محلاتهم اثناء عملية المطاردة بين القاتل باستثنى القتيل الاول "الذياجي" واحد الجنود قتل اثناء عملية المطاردة تلك ويدعى سمير القفيلي.
وحصل مندب برس من مصادر متطابقة على اسماء القتلى الخمسة الذي اقدم سفاح ذمار على قتلهم بدم بارد وهم :
-  الذياجي : وهو أول الضحايا.
- ايمن المزيجي : قتل برصاصة في بقالته.
- علي وحشان :قتل في شارع اثناء المطارده.
- علي صالح مهدي :قتل في شارع اثناء المطارده.
- الجندي سمير القفيلي: قتل اثناء الاشتباك مع القاتل.
فيما لم يتسنى لنا معرفة اسماء المصابين الاربعة والتي أشارت مصادرنا الطبية، بأن أصاباتهم بالغة وانهم يرقدون حاليا في العناية المركزة لتلقي العلاج.
و شاءت الاقدار بأن تنهي هذه القصة المأساوية فصولها المرعبة التي لم تستمر اكثر من ساعة ونصف منذ سقوط اول ضحاياها حتى نهايتها.. بأن يلقى القاتل السفاح مصيره معدوما في اسرع عملية قصاص على الاطلاق بعد ان ألقي عليه القبض من مجموعة من المواطنين عليه ليتم القصاص منه تنفيذ حكم الاعدام عليه امام الملأ
في مقبرة العمودي وسط مدينة ذمار