تحكم مليشيات الحوثي والمخلوع حصارها على محيط قبائل الزرانيق وتصب غضب مدافعها ودباباتها على قرية الكيدية معقل شيخ الزرانيق ومنطقة القوقر التي شهدت معارك تاريخية ضد الحكم الامامي قبل عشرات السنين .

ورغم الفارق الكبير في العتاد والخبرة العسكرية الا ان سواعد الزرانيق وبأسهم اذاق مليشيات الحوثي والمخلوع الوان الهزائم حيث تكبدوا خسائر فادحة في العتاد من اعطاب اكثر من 16 طقم وعربة BMB وعشرات القتلى والجرحى .
كما تمكن الزرانيق من قنص وقتل أربعة من اخطر القناصين في صفوف مليشيات الحوثي مما يظهر تمكن مقاتلوا الزرانيق من اصابة اهدافهم بدقة ومهارة .
ومن جانب اخر توجد معاناة انسانية يعيشها مئات الاسر النازحة هروبا من القصف المتواصل لقراهم من قبل العصابات الانقلابية وهم الان يعيشون ظروفا انسانية صعبة بسبب عدم توفر الملاذ الآمن لهم وهم الآن في العراء بين نيران المليشيات ولهيب صيف الحديدة .
وفي سياق متصل اغارت طائرات التحالف على تعزيزات عسكري من دبابات واطقم كانت تتجمع في نقطة كيلو16 شرق مدينة الحديدة وتتاهب للهجوم على قبائل الزرانيق وتم تدميرها كليا ، وشنت غارات مماثلة على تجمعات الحوثيين في منطقة اللاوية خلفت عشرات القتلى والجرحى من الحوثيين .
كما قصف طيران التحالف منطقة الخميس المطاوفة العليا بمديرية جبل راس جنوب محافظة الحديدة مستهدفا تجمعا للحوثيين .
ولاتزال الاشتباكات مستمرة حتى كتابة هذا الخبر .
الجدير بالذكر ان قبيلة الوعارية انظمت الى صفوف الزرانيق وتشتهر هذه القبيلة بالشراسة وشدة البأس واعلنت النفير لطرد المليشيات الحوثية من اراضي تهامة وفتحت معسكر لتدريب شباب المقاومة وارسالهم الى صفوف المقاتلين .
وطالب قبائل الزرانيق بالمدد من التحالف العربي لافتقارهم للاسلحة النوعية التي تمكنهم من مواجهة دبابات ومدرعات المليشيات الانقلابية بأسرع وقت ممكن لتنتقل القبائل من مرحلة الدفاع الى الهجوم وطرد الغزاة .