أطلقت نقطة حوثية على مدخل مدينة المحويت يوم أمس، الرصاص الحي على سيارة العروس( ابنة القيادي بحزب الإصلاح أحمد علي صلح ) أثناء دخول موكب العرس مدينة المحويت .
شقيق العروس المعتدى عليها"عمار أحمد علي صلح" صرح عبر حسابه في فيس بوك، أن السيارة التي كانت تستقلها أخته العروس، أصيبت بأحد عشر طلقة، مناشداً في الوقت ذاته - كل أبناء المحافظة الشرفاء، والغيورين على الأعراض، سرعة الاستجابة لمطلبهم وردع من تسول لهم أنفسهم العبث بأعراض الناس وهتكها.
الحادثة لاقت استياء المواطنين في المحافظة عامة و مديرية الرجم "التي ينتمي إليها آل صلح" خاصة، واستنكارهم لمثل هذا العمل الجبان الذي لا يمت لأعراف المجتمع وتعاليم الدين الحنيف بأي صله، مؤكدين لكافة أل صلح استعدادهم الكامل( اصلاحيين ومؤتمر ) لما يشيرون به عليهم، فالأعراض "حسب وصفهم" ليست مباحة لكائناً من كان.
هذا وكانت جماعة الحوثيين قد أوقفوا في وقت سابق "والد العروس" ورئيس التجمع اليمني للإصلاح بالمحويت، في إحدى نقاطهم بالمحافظة لعدة ساعات، ولولا حكمة وصبر الأستاذ أحمد صلح ومنع مرافقيه من التهور، لحدث ما لا يحمد عقباه.
قيادات محافظة المحويت كانت قد وقعت في وقت سابق على "اتفاق سلم وشراكة" بين جميع المكونات السياسية والحزبية في المحافظة بما فيها الإصلاح والحوثيين، وهو ماجنب المحافظة ويلات الحروب وجعلها قبلة النازحين القادمين من أماكن الصراع كصنعاء وغيرها.
