اتهم حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يرأسه الرئيس السابق علي عبد الله صالح، حزب الإصلاح، باقتحام منزل صالح في مدينة تعز ونهب محتوياته.
وقال حزب صالح في بيان نشره موقع "المؤتمر نت"، إن هذا العمل الذي وصفه بـ"الإجرامي" يعبر عن توجه طائفي ومناطقي مقيت لا يمت لأخلاق اليمنيين وقيمهم في التعايش بصلة، ولا يراعي حرمة المنازل والمساكن التي حرم ديننا الإسلامي الحنيف الاعتداء عليها واقتحامها تحت أي مبرر، بحسب ما ورد في التقرير.
وربط بيان حزب المؤتمر، بين اقتحام منزله، من قبل المقاومة الشعبية، التي تتهم علي عبد الله صال بارتكاب أبشع الجرائم بحق أبناء تعز، مع مليشيا الحوثي المسلحة، ربط بين اقتحام المنزل، والقصف الذي تعرض له منزله في العاصمة صنعاء، وفي مسقط رأسه في سنحان، من قبل طيران التحالف العربي.
وقال البيان، إن اقتحام منزل صالح في تعز، يندرج ضمن سعي ما أسماه بـ"العدوان" وحلفائه بالداخل لإثارة الفتن المناطقية والطائفية وضرب السلم الاجتماعي بين اليمنيين، بحسب ما ورد في البيان.
وأضاف بأن الهدف من اقتحام المنزل، ومن قبله مقر حزب المؤتمر، في تعز، هو جر الحزب وقواعده إلى مربع الاقتتال الداخلي، نافيا أن يكون طرفا في هذا الصراع يوما ما.
وقال البيان، بأن علي عبد الله صالح، لم تشهد فترة حكمه، التي دامت أكثر من 3 عقود أي اقتحام أو نهب لمنازل المواطنين، أو القيادات السياسية، منوها إلى أن هذه الأعمال لا تخدم السلم الاجتماعي.
وحمل حزب المؤتمر الشعبي العام من وصفها بـ"مليشيات حزب الإصلاح" في محافظة تعز بقيادة حمود المخلافي، كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن اقتحام منزل رئيس المؤتمر ونهب محتوياته وما يترتب على هذا العمل الإجرامي، بحسب وصف البيان.