أكدت مصادر قناة "سكاي نيوز عربية" في اليمن أن ما لا يقل عن 21 مدنياً قتلوا وأصيب نحو 130 آخرين في قصف المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح على تعز وعدن، بينما قتل 6 من المسلحين الحوثيين وقوات صالح وأصيب آخرون في المواجهات مع المقاومة الشعبية في تعز.
ففي تعز، لقي 3 مدنيين مصرعهم وأصيب 13 جراء قصف عشوائي قام به المسلحون الحوثيون وقوات صالح على الأحياء السكنية في المدينة.
وشهدت تعز أيضاً مقتل 6 مسلحين من الحوثيين وقوات صالح، بالإضافة إلى إصابة 36 آخرين منهم في مواجهات مع المقاومة الشعبية.
وشهدت عدن الأربعاء اشتباكات عنيفة بين المسلحين الحوثيين وقوات صالح من جهة وأفراد المقاومة الشعبية من جهة أخرى.
وأفادت مصادرنا بمقتل 18 شخصاً، بينهم 3 أطفال وامرأة، وإصابة 117 آخرين في قصف الحوثيين على أحياء سكنية في كبرى مدن جنوبي اليمن.
من ناحية ثانية، قال الناطق الرسمي لمجلس قيادة المقاومة الشعبية الجنوبية في عدن، على الأحمدي لـ"سكاي نيوز عربية" إن التزام مقاتلي المقاومة الشعبية بالهدنة الإنسانية، التي تسعى الأمم المتحدة برعاية مبعوثها إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ إبرامها، مرهون بانسحاب مليشيات الحوثي وصالح من المدينة ورفع الحصار عنها.
واضاف أن "المقاومة مستمرة حتى اللحظة في جبهات القتال لدحر الحوثيين وحلفائهم من أنصار صالح وتطهير مدينة عدن"، مؤكداً أن "المواجهات لا تزال مستمرة في عدة جبهات ولن تتوقف إلا بتطهير عدن من مليشيا الحوثي وصالح"، على حد قوله.